كانت المباراة، التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج، عرضًا للبراعة التكتيكية والإرادة المطلقة حيث قاتل البلوز بقوة ليحققوا الفوز بنتيجة 2-1. بدأت المباراة بنوايا هجومية من كلا الفريقين، لكن تشيلسي هو من بادر بالتهديف عن طريق ماسون ماونت في الدقيقة 25. جاء هدف ماونت بعد فترة من الضغط المتواصل من تشيلسي الذي بدا عازمًا على السيطرة على المباراة منذ البداية. ومع ذلك، لم يكن وولفرهامبتون واندرارز مستعدًا للتراجع دون قتال. ردوا بقوة ونجحوا في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بفضل رأسية راؤول خيمينيز المتقنة التي جاءت في الوقت المناسب. منح هدف التعادل للذئاب أملًا جديدًا للذئاب ومهد الطريق لشوط ثانٍ متوتر. مع استئناف اللعب بعد الاستراحة، أتيحت لكلا الفريقين فرصًا واضحة للتقدم. لكن تشيلسي هو الذي أظهر فعالية أكبر أمام المرمى.

ظهر كاي هافرتز كبطل للبلوز عندما وجد نفسه في نهاية عرضية رائعة من ريس جيمس في الدقيقة 68. وسدد هافرتز رأسية متقنة مرت من أمام حارس مرمى وولفرهامبتون ليحرز هدف الفوز لتشيلسي في النهاية. رغم تأخره بهدف، رفض وولفرهامبتون واندرارز الاستسلام وضغط بقوة من أجل إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة. صمد دفاع تشيلسي تحت الضغط، حيث تصدى الحارس إدوارد ميندي للعديد من الكرات الحاسمة للحفاظ على تقدمهم. وأطلقت صافرة النهاية صافرة النهاية فرحة عارمة بين مشجعي تشيلسي ولاعبيه على حد سواء، حيث حصلوا على ثلاث نقاط ثمينة في سعيهم للعب كرة القدم الأوروبية الموسم المقبل.

أما بالنسبة لولفرهامبتون واندرارز، فقد كان الفريق قريبًا جدًا من تحقيق الفوز لكنه لم يحقق أي شيء بعد حيث غادر ستامفورد بريدج خالي الوفاض رغم الأداء الجدير بالثناء. هذا الفوز يقرب تشيلسي من ضمان مكان له في أوروبا الموسم المقبل بينما يضيف المزيد من الإثارة إلى سباق غير متوقع على المراكز المؤهلة إلى أوروبا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

أما بالنسبة لفريق ولفرهامبتون واندرارز، فسوف يتطلع إلى العودة سريعًا إلى المنافسة على الهبوط.