شهدت المباراة المليئة بالإثارة والإثارة بين الفريقين، حيث أظهر الفريقان براعتهما الهجومية وتركا كل شيء على أرض الملعب سعياً وراء نقاط الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح تشيلسي التسجيل في وقت مبكر من الشوط الأول من خلال هدف رائع من كاي هافيرتز الذي استغل عرضية متقنة من ماسون ماونت. وسيطر البلوز على مجريات اللعب في الدقائق الأولى من الشوط الأول، وبدا مرتاحًا على ملعبه. ومع ذلك، أدرك توتنهام التعادل قبل نهاية الشوط الأول، بفضل سرعة تفكير سون هيونج-مين وإنهاءه للكرة ببراعة بعد استغلال هفوة دفاعية من تشيلسي. بدأ الشوط الثاني بضغط من كلا الفريقين من أجل التقدم. كان توتنهام هو صاحب الأفضلية من خلال رأسية هاري كين القوية بعد ركلة ركنية نفذها إيفان بيريسيتش ببراعة.

مع نفاد الوقت وتزايد الضغط، نجح تشيلسي في العودة إلى المباراة بفضل تسديدة بعيدة المدى من نجولو كانتي التي تركت هوجو لوريس في مكانه. مع انطلاق صافرة النهاية، شعر كلا الفريقين بمزيج من خيبة الأمل والارتياح. بالنسبة لتشيلسي، فقد كانت فرصة ضائعة بالنسبة لتشيلسي للتقدم على منافسيه الأربعة الأوائل. وفي الوقت نفسه، سيندم توتنهام على عدم الحفاظ على تقدمه، ولكن يمكن أن يكون عزاءه في الحصول على نقطة مهمة خارج أرضه أمام منافس مباشر على المراكز الأوروبية. هذه النتيجة تجعل كلا الفريقين يتطلعان إلى مبارياتهما القادمة حيث يواصلان حملتهما للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

مع تقدم الموسم، قد تكون مثل هذه المباريات محورية في تحديد الفريق الذي سيضمن التأهل الأوروبي للموسم المقبل.