وجد فريق النورس نفسه متأخرًا بهدفين في الشوط الأول، لكنه قدم أداءً مذهلًا في الشوط الثاني ترك الجماهير الزائرة في حالة من الذهول. افتتح مانشستر يونايتد التسجيل في وقت مبكر من المباراة بتسديدة رائعة من ماركوس راشفورد الذي واصل تألقه في المباراة. ضاعف برونو فرنانديز من تقدمهم بهدف من ركلة جزاء، مما جعل الشياطين الحمر في وضع مريح مع بداية الشوط الثاني. إلا أن الشوط الثاني كان مختلفًا في الشوط الثاني حيث ظهر برايتون بقوة متجددة. أشعل لياندرو تروسارد العودة في النتيجة بتسديدة متقنة بعد دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، ليبعث موجة من الحماس في نفوس أنصار أصحاب الأرض. جاء هدف التعادل من مصدر غير متوقع، المدافع آدم ويبستر، الذي ارتقى برأسية من ركلة ركنية. كان المسرح مهيأً لنهاية دراماتيكية، وكان نيل موباي هو من وجه الضربة القاضية.

في اللحظات الأخيرة من المباراة، استلم موباي كرة عرضية وسددها بهدوء في شباك ديفيد دي خيا ليكمل تحولاً لا يُنسى. هذا الفوز هو أول فوز لبرايتون على مانشستر يونايتد منذ صعوده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ويمثل علامة فارقة في مسيرة فريق المدرب جراهام بوتر. بالنسبة لمانشستر يونايتد، تعتبر هذه الخسارة انتكاسة في سعيه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، مما يجعل المدرب إريك تين هاج في حيرة من أمره. في مكان آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حقق وست هام فوزًا مهمًا على إيفرتون بنتيجة 1-0 ليعزز آماله في البقاء.

هدف ميخائيل أنطونيو في الشوط الثاني كان هو الفارق ليبتعد الهامرز عن منطقة الهبوط. أبرزت مباريات نهاية الأسبوع مرة أخرى طبيعة الدوري الإنجليزي الممتاز التي لا يمكن التنبؤ بها، حيث تتصارع الفرق بشراسة على كل نقطة مع اقتراب نهاية الموسم.