وأظهر الشياطين الحمر مزيجًا من الانضباط التكتيكي والذوق الهجومي ليحصدوا ثلاث نقاط مهمة في سعيهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا. بدأت المباراة بقوة، حيث كان الفريقان حريصين على فرض هيمنتهما في وقت مبكر. ضغط تشيلسي، الذي كان يتطلع إلى التعافي من تراجعه الأخير، بقوة وخلق العديد من أنصاف الفرص. ومع ذلك، كان مانشستر يونايتد هو أول من سجل الهدف الأول في الدقيقة 24 من هجمة مرتدة منفذة ببراعة. أرسل برونو فرنانديز تمريرة دقيقة إلى ماركوس راشفورد، ولم يخطئ المهاجم الإنجليزي في إيداع الكرة في شباك حارس تشيلسي ليمنح فريقه التقدم. رد تشيلسي بشكل جيد على تأخره في النتيجة وسيطرته على الكرة وضغطه من أجل التعادل. أثمرت جهودهم في الدقيقة 38 عندما سدد ماسون ماونت ركلة حرة رائعة في الزاوية العليا من المرمى، تاركًا ديفيد دي خيا دون أي فرصة.

انتهى الشوط الأول بالتعادل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل، ليبدأ شوط ثانٍ مثير. مع استئناف اللعب، أظهر مانشستر يونايتد اندفاعًا أكبر وبدأ في السيطرة على المباراة. وكافأ مانشستر يونايتد ضغطه في الدقيقة 67 عندما سدد الوافد الجديد ووت ويغورست رأسية من مسافة قريبة بعد ركنية متقنة من لوك شو. انتفض ملعب أولد ترافورد بعد أن استعاد مانشستر يونايتد تقدمه. ضغط تشيلسي بقوة من أجل تسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة لكنه وجد دي خيا في حالة رائعة. وتصدى الحارس الإسباني للعديد من الكرات الحاسمة لحرمان مهاجمي تشيلسي من تسجيل هدف التعادل، ليضمن لمانشستر يونايتد تحقيق فوز مهم. بهذا الفوز يواصل مانشستر يونايتد صعوده في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يضعه في المنافسة بقوة على المراكز الأربعة الأولى.

بالنسبة لتشيلسي، تضيف هذه النتيجة مزيدًا من الضغط على المدرب فرانك لامبارد الذي يتطلع إلى تغيير حظوظ فريقه. مع تقدم موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، تكتسب عودة مانشستر يونايتد تحت قيادة تين هاج زخمًا كبيرًا.

فمع عودة اللاعبين الأساسيين من الإصابة وتأقلم اللاعبين الجدد بشكل جيد، بدأ الشياطين الحمر يبدون كمنافسين حقيقيين على الألقاب مرة أخرى.