أظهر العملاق الألماني، الذي لعب أمام جمهوره المتحمس في ملعب أليانز أرينا، سبب اعتباره أحد فرق النخبة في أوروبا بأداء رائع انتهى بفوزه 3-1 في المباراة التي انتهت بفوزه 3-1 في مجموع المباراتين و4-2 في مجموع المباراتين. بدأت المباراة بتقدم لاتسيو بأفضلية ضئيلة من مباراة الذهاب وسعى للحفاظ على تقدمه. إلا أن بايرن ميونيخ كان لديه خطط أخرى، حيث ضغط في أعلى الملعب وسيطر على الكرة منذ البداية. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أثمرت جهودهم عن هدف التعادل في الدقيقة 17 بعد أن تمكن توماس مولر من كسر التعادل في الدقيقة 17 من تسديدة متقنة بعد لعبة بناء متقنة. وأظهر لاتسيو لمحات من الخطورة في الهجمات المرتدة لكنه عانى في اختراق دفاعات بايرن ميونيخ المنضبطة.

ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، ضاعف بايرن تقدمه بفضل رأسية قوية من قلب الدفاع لوكاس هيرنانديز ليشعل حماس جماهير الفريق البافاري. في الشوط الثاني حاول لاتسيو العودة في النتيجة في محاولة للعودة في النتيجة، وحصلوا على أمل لفترة وجيزة عندما سجل تشيرو إيموبيلي ركلة جزاء في الدقيقة 63 لتصبح النتيجة 2-1. ومع ذلك، تبددت كل الآمال في حدوث تحول دراماتيكي بعد عشر دقائق فقط عندما سجل ليروي سانيه الهدف الثالث لبايرن في هذه الليلة بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء. ومع انطلاق صافرة النهاية، احتفل لاعبو بايرن ميونيخ ومشجعو الفريق احتفالاً صاخباً بعد أن ضمنوا تأهلهم إلى الدور التالي.

لم يكن الفوز مهمًا لمواصلة مشوارهم في دوري أبطال أوروبا فحسب، بل كان أيضًا بمثابة إعلان نوايا من فريق المدرب هانزي فليك الذي كان مصممًا على إضافة لقب أوروبي آخر إلى خزانة ألقابه اللامعة. خرج لاتسيو من البطولة مرفوع الرأس بعد أن أطاح بأحد أفضل الفرق الأوروبية على طول الخط في مرحلتي الذهاب والإياب.

في هذه الأثناء، تتجه الأنظار الآن إلى قرعة ربع النهائي يوم الجمعة حيث سيتعرف بايرن ميونيخ على من يقف بينه وبين مزيد من المجد في دوري الأبطال هذا الموسم.