هذا الفوز على ملعب ستامفورد بريدج لم يعزز موقف تشيلسي في مجموعته فحسب، بل أرسل أيضًا رسالة قوية إلى المنافسين حول عودة الفريق وطموحاته تحت قيادة المدرب الجديد. منذ البداية، أظهر تشيلسي أسلوب لعب هجومي من البداية وسيطر على الكرة وخلق العديد من الفرص. وجاء هدف التقدم في الدقيقة 17 عندما سجل ماسون ماونت هدف التقدم في الدقيقة 17 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ليعلن عن بداية اللقاء. وعلى الرغم من محاولات ميلان لمعادلة النتيجة، إلا أن دفاع تشيلسي صمد، وأظهر تحسنًا ملحوظًا عن بداية الموسم. في الشوط الثاني واصل تشيلسي ضغطه العالي، وتكللت جهوده بالنجاح عندما ضاعف الوافد الجديد كاي هافرتز تقدمه بهدف من ضربة ركنية منفذة بإتقان. ونجح ميلان في العودة في النتيجة عن طريق رافائيل لياو، مما أضفى بعض التوتر على المباراة.

ومع ذلك، تبددت كل الآمال في عودة الإيطاليين في النتيجة عندما حسم كريستيان بوليسيتش الفوز لتشيلسي بهدف متأخر مستفيدًا من هجمة مرتدة. تعتبر هذه النتيجة مرضية بشكل خاص لمشجعي تشيلسي الذين شهدوا تحولاً في أداء فريقهم منذ وصول مدربهم الجديد. التعديلات التكتيكية والثقة التي غرسها في الفريق واضحة على أرض الملعب، حيث عبر اللاعبون عن أنفسهم بحرية وفعالية أكبر. على الجانب الآخر، سيندم الميلان على الفرص الضائعة والهفوات الدفاعية التي كلفتهم الكثير في هذه المباراة الحاسمة. ويواجه الفريق الآن معركة شاقة لضمان التأهل من مجموعته، حيث أصبحت كل مباراة في مجموعته سيناريو لا بد من الفوز بها. أما بالنسبة لتشيلسي، فإن هذا الفوز يضيف زخمًا لحملته في جميع المسابقات. ومع تجدد الإيمان داخل الفريق والدعم من المدرجات، يبدو الفريق مستعدًا للمنافسة على اللقب هذا الموسم.

لا يزال المشوار أمامهم طويلًا ومحفوفًا بالتحديات، ولكن إذا حافظوا على هذا المستوى من الأداء، فلا شك في أن تشيلسي يمكنه أن يصبح منافسًا مرة أخرى على الصعيدين المحلي والأوروبي.