استضاف ملعب سانتياجو برنابيو مباراة مثيرة حيث واجه ريال مدريد فريق آر بي لايبزيج، وكان ريال مدريد متقدماً بهدف واحد من مباراة الذهاب. وفي الوقت نفسه، سعى مانشستر سيتي إلى تعزيز تقدمه على نادي كوبنهاجن بعد أن حقق الفوز 3-1 خارج أرضه. دخل ريال مدريد مباراته على أرضه بثقة كبيرة لكنه واجه مقاومة شرسة من لايبزيج. كانت المباراة معركة تكتيكية، حيث صنع الفريقان العديد من الفرص. كان فينيسيوس جونيور هو من كسر الجمود لصالح اللوس بلانكوس، حيث أظهر سرعته ومهاراته ليضع ريال مدريد في المقدمة. وعلى الرغم من محاولات لايبزيج للعودة في النتيجة، إلا أن تألق تيبو كورتوا بين الخشبات أبقى الفريق الملكي في موقف حرج.

وحسم هدف متأخر من كريم بنزيما المباراة لصالح رجال المدرب كارلو أنشيلوتي، ليضمن الفوز 2-0 في المباراة والفوز بمجموع المباراتين 3-0. وعلى ملعب الاتحاد، أظهر مانشستر سيتي هيمنته مرة أخرى على ملعب الاتحاد أمام نادي كوبنهاجن. منذ البداية، سيطر فريق المدرب بيب جوارديولا على مجريات اللعب، حيث فرض سيطرته على مجريات اللعب وضغط في أعلى الملعب. نظم كيفن دي بروين خط الوسط بتمريرات دقيقة ومرر كرة عرضية إلى فيل فودن الذي صنع الهدف الافتتاحي للسيتي. وواصل إرلينج هالاند تألقه الرائع بإضافة هدفين آخرين إلى رصيده ليؤكد على سبب اعتباره أحد أفضل المهاجمين في العالم.

كافح كوبنهاجن لاحتواء براعة سيتي الهجومية واستسلم في النهاية للهزيمة 3-0 في هذه الليلة، لتصبح النتيجة 6-1 في مجموع المباراتين. أدى انتصار ريال مدريد ومانشستر سيتي إلى وضع احتمالات مثيرة للاهتمام في قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ومع تقدم اثنين من أندية النخبة في أوروبا سعياً وراء المجد القاري، ينتظر المشجعون بفارغ الصبر مباريات الدور التالي. في مكان آخر من دوري الأبطال، ضمن باريس سان جيرمان تأهله إلى دور الثمانية بفوزه الصعب على بوروسيا دورتموند، بينما اضطر ليفربول إلى الاعتماد على ركلات الترجيح لتخطي ميلان بعد معركة قوية على ملعب أنفيلد. مع اقترابنا من تتويج الفائز بدوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، تعد هذه النتائج الأخيرة بمزيد من المواجهات المثيرة في بطولة لا تُنسى.