المباراة التي انتهت بنتيجة 2-0 لصالح الريدز، أظهرت إصرار ليفربول على التقدم أكثر في المسابقة رغم أزمة الإصابات التي يعاني منها الفريق. منذ البداية، أظهر فريق المدرب يورجن كلوب نهجًا هجوميًا هجوميًا، حيث قاد داروين نونيز ومحمد صلاح الهجوم. كان نونيز هو من كسر التعادل في الدقيقة 34 برأسية رائعة بعد تمريرة عرضية متقنة من ترينت ألكسندر-أرنولد. منح هذا الهدف ليفربول الزخم الذي كان بحاجة إليه، حيث واصلوا السيطرة على الكرة وخلق العديد من الفرص. من جانبه، حاول فريق سبارتا براغ العودة في الشوط الثاني لكنه وجد نفسه محبطًا بسبب الأداء الدفاعي الصلب لليفربول.

كان فيرجيل فان ديك وإبراهيما كوناتي رائعين بشكل خاص في خط الدفاع، مما جعل أليسون بيكر لا يقلق كثيرًا طوال المباراة. تم حسم الفوز في الدقيقة 76 عندما قام محمد صلاح بتحويل ركلة جزاء ببراعة بعد إسقاط ديوجو جوتا داخل منطقة الجزاء. بهذا الفوز، وضع ليفربول قدمًا واحدة في الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي وسيتطلع إلى الفوز على سبارتا براغ في مباراة الإياب على ملعب أنفيلد. يأتي هذا الانتصار بمثابة دفعة معنوية لفريق كلوب قبل مباراته الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر سيتي يوم الأحد. وفي ظل تقارب الفريقين في سباق المنافسة على اللقب، فإن مواجهة الأحد ستكون ذات أهمية كبيرة. أما بالنسبة لفريق سبارتا براغ، فإنه يواجه معركة شاقة عندما يزور ملعب أنفيلد في مباراة الإياب.

على الرغم من أنهم أظهروا لمحات من جودة كرة القدم، إلا أنهم لم يتمكنوا من مجاراة قوة ليفربول وسيحتاجون إلى إعادة تنظيم صفوفهم بسرعة إذا كانوا يأملون في قلب تأخرهم. يمكن لمشجعي ليفربول أن يتفاءلوا بأداء فريقهم الليلة.

على الرغم من غياب لاعبين أساسيين بسبب الإصابات، إلا أن اللاعبين الذين دخلوا الملعب أثبتوا أنهم أكثر من قادرين على تحقيق رؤية كلوب للنجاح في جميع المسابقات.