هذا الفوز دفع بفريق المدرب ميكيل أرتيتا إلى صدارة جدول الترتيب، مما يمهد الطريق لختام مثير للموسم. أظهر المدفعجية، الذين قدموا أداءً رائعًا هذا الموسم، جدارتهم باللقب من خلال أداء شامل جعل فريق "النحل" يكافح من أجل مجاراة الفريق. كانت هيمنة أرسنال واضحة منذ البداية، حيث سيطروا على إيقاع المباراة وفرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب من خلال التمريرات الدقيقة والضغط المتواصل. وجاء هدف التقدم في منتصف الشوط الأول عندما انطلق بوكايو ساكا من الجهة اليمنى قبل أن يمرر كرة عرضية لمارتن أوديجارد الذي سددها من مسافة قريبة في الشباك. هدف قائد الفريق النرويجي وضع أرسنال في طريقه ومنح الثقة لفريقه الحريص على تأكيد صدارته في سباق المنافسة على اللقب. ضاعف أرسنال تقدمه بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول بفضل تألق غابرييل مارتينيلي.

وأطلق الجناح البرازيلي، الذي كان أحد أبرز لاعبي أرسنال هذا الموسم، تسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء استقرت في الزاوية البعيدة، تاركًا حارس برينتفورد ديفيد رايا في مكانه. وبينما كان برينتفورد يندفع إلى الأمام بحثًا عن طوق النجاة، استغل أرسنال الثغرات في الخلف. جاء هدف الختام بطريقة رائعة عن طريق توماس بارتي الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة على الطائر، ليختتم فوزًا ساحقًا لرجال أرتيتا. هذه النتيجة تجعل أرسنال يبتعد بنقطتين في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يلتقي ليفربول ومانشستر سيتي في مواجهة حاسمة على ملعب أنفيلد غدًا.

ومع ارتفاع الرهانات أكثر من أي وقت مضى في واحد من أكثر مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز تنافسًا في الذاكرة الحديثة، فإن كل مباراة تحمل أهمية كبيرة في تحديد من سيرفع الكأس في مايو المقبل. سوف يندم برينتفورد على الفرص الضائعة ولكن يجب عليه إعادة تنظيم صفوفه سريعًا بينما يواصل كفاحه من أجل التأهل الأوروبي.

أظهر فريق توماس فرانك مرونة طوال مشواره وسيتطلع إلى العودة في مباراته القادمة. مع تحول الأنظار الآن إلى ملعب أنفيلد في لقاء الأحد المرتقب بين ليفربول ومانشستر سيتي، يمكن لجماهير أرسنال أن تنام مطمئنة وهي تعلم أن فريقها يتربع على قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز - على الأقل في الوقت الحالي.