ومع وجود نقاط حاسمة على المحك، حققت بعض الفرق المتنافسة على المراكز الأوروبية انتصارات مهمة، بينما تعثر البعض الآخر في سعيه نحو الفوز. شهدت إحدى المباريات البارزة استضافة مانشستر يونايتد لإيفرتون على ملعب أولد ترافورد. كان الشياطين الحمر حريصين على تعويض هزيمتهم الأخيرة في ديربي مانشستر، وقد فعلوا ذلك بفعالية من خلال الفوز 2-0 على التوفيز. هدفي برونو فرنانديز وماركوس راشفورد ضمنت لفريق إريك تين هاج الحفاظ على آماله في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى. على الرغم من الأداء القوي الذي قدمه إيفرتون، إلا أنه فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له، مما جعله لا يزال متورطًا في صراع الهبوط. وفي الوقت نفسه، استغل أرسنال تركيز ليفربول ومانشستر سيتي على المواجهة الوشيكة بينهما بتحقيق فوز كبير على برينتفورد بنتيجة 3-0.

استعرض المدفعجية براعتهم الهجومية بأهداف بوكايو ساكا ومارتن أوديجارد وإيميل سميث رو. دفعت هذه النتيجة أرسنال إلى قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يؤكد على مؤهلاتهم كمنافسين على اللقب هذا الموسم. المباراة الأكثر ترقبًا في عطلة نهاية الأسبوع كانت بلا شك مباراة ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد. في ما كان يوصف بأنه مباراة حاسمة محتملة على اللقب، أظهر كلا الفريقين سبب اعتبارهما من بين النخبة في أوروبا. ومع ذلك، كان ليفربول هو الذي خرج منتصراً بفوزه بفارق ضئيل 1-0 بفضل هدف محمد صلاح في الشوط الثاني. هذه النتيجة لا تنعش آمال ليفربول في التتويج باللقب فحسب، بل تضيف أيضًا مزيدًا من التشويق إلى سباق الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي مباراة أخرى، تمكن تشيلسي من تحقيق فوز صعب على ليستر سيتي 1-0 على ملعب ستامفورد بريدج.

كان الهدف الوحيد الذي سجله كاي هافرتز كافيًا لمنح فريق توماس توخيل النقاط الثلاث. وعلى الرغم من أن تشيلسي لم يكن في أفضل حالاته، إلا أنه أظهر مرونة في تحقيق الفوز الذي يبقيه في المنافسة على التأهل الأوروبي الموسم المقبل. شهدت عطلة نهاية الأسبوع أيضًا بعض النتائج غير المتوقعة التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على طرفي جدول الترتيب. على وجه الخصوص، حقق ساوثهامبتون فوزًا مثيرًا للإعجاب على توتنهام هوتسبير بنتيجة 2-1، مما أضعف تطلعات توتنهام في دوري أبطال أوروبا بينما عزز فرصه في البقاء. مع اقترابنا من فترة الاستراحة الدولية، تم تعديل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى بعد مباريات نهاية الأسبوع.

مع بقاء كل شيء متاحًا في كل من سباق اللقب ومعركة الهبوط، يمكن للجماهير أن تتطلع إلى المزيد من الدراما عندما تستأنف كرة القدم في الأندية.