أظهر مانشستر يونايتد بوادر انتعاشه بفوزه الحاسم على إيفرتون، بينما عزز أرسنال صدارته لجدول الترتيب بفوزه الكبير على برينتفورد. في هذه الأثناء، تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر سيتي، والتي قد تحسم مصير السباق على اللقب هذا الموسم. رحب مانشستر يونايتد بإيفرتون في أولد ترافورد في مباراة كان يُنظر إليها على أنها مباراة لا بد من الفوز فيها لفريق المدرب إريك تين هاج للحفاظ على تطلعاته في المراكز الأربعة الأولى. قدم الشياطين الحمر أداءً احترافيًا، وحققوا الفوز 2-0 بفضل هدفي برونو فرنانديز وماركوس راشفورد. هذه النتيجة لم تمنح يونايتد دفعة معنوية كان في أمس الحاجة إليها فحسب، بل أبقته في المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. من ناحية أخرى، واصل أرسنال سلسلة نتائجه الرائعة بفوز مقنع 3-0 على برينتفورد على ملعب الإمارات.

وأظهر رجال المدرب ميكيل أرتيتا براعتهم الهجومية وصلابتهم الدفاعية، مما عزز من موقعهم في قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. مع مرور كل أسبوع، يبدو أرسنال أكثر قدرة على المنافسة الحقيقية على اللقب، وقادر على إنهاء انتظاره الطويل للمجد في الدوري. ومع ذلك، تتجه الأنظار الآن إلى ملعب أنفيلد، حيث من المقرر أن يستضيف ليفربول فريق مانشستر سيتي في مواجهة ملحمية بين اثنين من عمالقة كرة القدم في إنجلترا. يجد ليفربول بقيادة المدرب يورجن كلوب نفسه في موقف صعب، ويحتاج إلى الفوز للبقاء على مسافة قريبة من السيتي والحفاظ على آماله في اللقب. بينما يسعى السيتي بقيادة بيب جوارديولا إلى تحقيق النقاط الثلاث والضغط على أرسنال متصدر الدوري. لطالما شهدت هذه المواجهة بين ليفربول ومانشستر سيتي بعضًا من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الحديث.

كلا الفريقين يمتلكان مجموعة من المواهب العالمية القادرة على قلب المباراة رأساً على عقب في غضون لحظات. على هذا النحو، يمكن أن يتوقع المشجعون معركة قوية مليئة بالمكائد التكتيكية والتألق الفردي. مع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم، تصبح كل نقطة ذات قيمة متزايدة بالنسبة لأولئك الذين يتنافسون على اللقب أو يصارعون الهبوط.

سلطت نهاية هذا الأسبوع الضوء مرة أخرى على طبيعة الدوري الإنجليزي الممتاز التي لا يمكن التنبؤ بها وأعدت خاتمة مثيرة لحملة مثيرة حتى الآن.