كانت المباراة دليلاً على الطبيعة التنافسية للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أظهر كلا الفريقين تصميمهما على ضمان التأهل الأوروبي للموسم المقبل. بدأت المباراة بسيطرة مبكرة لتشيلسي على مجريات اللعب، حيث فرض سيطرته على مجريات اللعب وضغط على دفاع نيوكاسل. وقد أثمرت جهودهم في الدقيقة 23 عندما أرسل مالو جوستو كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، لتجد كاي هافرتز الذي سددها برأسه في الشباك مانحًا التقدم للبلوز. هذا الهدف أنعش تشيلسي، لكن نيوكاسل ظل متماسكًا باحثًا عن فرص للرد. صمود نيوكاسل حصل على المكافأة قبل نهاية الشوط الأول. استفاد ميجيل ألميرون من هفوة نادرة في دفاع تشيلسي، حيث استغل كرة عرضية من برونو غيماريش وسددها في شباك إدوارد ميندي ليعادل النتيجة.

حوَّل هدف التعادل الزخم لصالح الضيوف، ليبدأ شوط ثانٍ مثير للاهتمام. شهد الشوط الثاني خلق فرص لكلا الفريقين مع تأرجح اللعب من طرف إلى آخر. كان نيوكاسل هو صاحب هدف التقدم في الدقيقة 67 عن طريق كالوم ويلسون. أظهر ألان سانت ماكسيمين مهاراته في المراوغة على الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة عرضية من الجهة اليسرى، قبل أن يسددها ويلسون في الزاوية السفلى من الملعب، ليذهل جمهور أصحاب الأرض. ومع ذلك، رفض تشيلسي أن يُحرم من التسجيل. اندفعوا إلى الأمام بقوة، وتمكنوا أخيرًا من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 82 بفضل ريس جيمس.

وأطلق اللاعب الدولي الإنجليزي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء هزت شباك نيك بوب وسكنت الشباك، ليضمن تشيلسي الخروج بنقطة من اللقاء الذي كان لقاءً مثيرًا. التعادل يجعل كلا الفريقين يفكران في ما كان يمكن أن يكون، لكنه يسلط الضوء أيضًا على نقاط القوة ونقاط التحسن في سعيهما لمواصلة سعيهما لتحقيق النجاح هذا الموسم.

بالنسبة لمدرب تشيلسي ماوريسيو بوكيتينو ومدرب نيوكاسل إيدي هاو، سيكون هناك الكثير من الإيجابيات التي يمكن أن يستخلصها الفريقان من هذه المباراة حيث يتطلعان إلى بناء الزخم قبل المرحلة الأخيرة من مباريات الدوري.