بينما كانت الفرق تتصارع في مختلف الملاعب، استمتع المشجعون بلحظات من التألق والحسرة والبهجة التي لا يمكن أن توفرها سوى كرة القدم. من أبرز المباريات التي شهدت انتزاع ليستر سيتي فوزاً في اللحظات الأخيرة على ساوثهامبتون بفوز مثير بنتيجة 2-1 على ملعب كينج باور. وجد فريق الثعالب، الذي كان يكافح من أجل تحقيق الثبات هذا الموسم، بطله جيمس ماديسون. ركلته الحرة المذهلة التي سجلها في الدقائق الأخيرة لم تضمن له ثلاث نقاط حاسمة فحسب، بل قدمت أيضًا لحظة سحرية سيظل يتذكرها مشجعو ليستر لفترة طويلة. وفي مباراة أخرى، حقق ليدز يونايتد وكريستال بالاس تعادلًا مثيرًا 3-3 على ملعب إيلاند رود. في مباراة تأرجحت كالبندول المتأرجح، أظهر كلا الفريقين مرونة وبراعة هجومية لا تصدق.

اعتقد ليدز أنهم حسموا الفوز بهدف متأخر في الدقيقة 85، لكن موقف بالاس الذي لم يستسلم أبدًا أثمر عن هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، تاركًا كلا الفريقين على حافة مقاعدهم حتى صافرة النهاية. اشتعلت المعركة في قاع جدول الترتيب عندما واجه نوريتش سيتي فريق واتفورد في مباراة سداسية على الهبوط. في ما يمكن وصفه بأنه "نهائي" الهبوط، نجح نوريتش في تخطي واتفورد بفوز صعب 1-0 بفضل هدف تيمو بوكي في الشوط الثاني. هذا الفوز المهم يمنح نوريتش الأمل في البقاء بينما يترك واتفورد في مهمة شاقة للحفاظ على مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي مباراة أخرى، واصل ولفرهامبتون واندرارز مستواه الرائع بفوزه المريح 2-0 على بيرنلي في مولينكس.

أثبت لعب وولفرهامبتون واندرارز المتماسك وإنهاءه للفرص بشكل جيد أنه كان أكثر من اللازم بالنسبة لبيرنلي الذي عانى من خلق فرص واضحة طوال المباراة. هذا الفوز يجعل ولفرهامبتون يصعد أكثر في جدول الترتيب حيث يتطلع إلى التأهل الأوروبي. سلطت مباريات نهاية الأسبوع الضوء مرة أخرى على عدم القدرة على التنبؤ والإثارة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

مع كل مباراة تحمل أهمية كبيرة من حيث النقاط والمراكز، يمكن للجماهير أن تتوقع المزيد من الدراما والنهايات المثيرة مع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم.