اتسمت المباراة بالندية واللعب التكتيكي، حيث أظهر الفريقان إصرارًا كبيرًا على الفوز بالنقاط الثلاث. وجاءت نقطة التحول في المباراة من ركلتي جزاء نفذها برونو فرنانديز وماركوس راشفورد، اللذان حولا فرصتيهما بثقة إلى هدفين، مما أثار حماس جماهير الفريق المضيف. على الرغم من الأداء القوي لإيفرتون والمحاولات العديدة على المرمى، إلا أن دفاع يونايتد صمد، حيث تصدى الحارس ديفيد دي خيا للعديد من الكرات الخطيرة ليحرم التوفي من أي فرصة للعودة في النتيجة. وبهذا الفوز، اقترب مانشستر يونايتد من المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليشتد السباق على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. مع اقتراب الموسم من ذروته، تصبح كل مباراة بمثابة نهائي للفرق المتنافسة على التأهل الأوروبي. من ناحية أخرى، يجد إيفرتون نفسه متورطًا في معركة لتجنب الهبوط.

على الرغم من المجهود الجدير بالثناء الذي بذلوه في أولد ترافورد، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحويل فرصهم إلى أهداف. سيحتاج التوفيز إلى إعادة تنظيم صفوفهم سريعًا والتركيز على مبارياتهم القادمة في ظل صراعهم من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي. بينما يستمتع مانشستر يونايتد بهذا الفوز الهام، يتحول الانتباه الآن إلى مباراته القادمة ضد غريمه ليفربول.

مع ارتفاع الرهانات أكثر من أي وقت مضى وحاجة كلا الفريقين الماسة للنقاط، من المتوقع أن تكون مواجهة مثيرة أخرى في ملحمة الدوري الإنجليزي الممتاز.