كان غياب ليونيل ميسي، الذي تم إراحته لضمان لياقته البدنية لمباراة دوري أبطال الكونكاكاف القادمة، محسوسًا بشدة حيث كافح فريق الهيرون للحفاظ على سلسلة انتصاراته المتتالية دون هزيمة. بدأت المباراة بقوة كبيرة حيث سعى الفريقان إلى فرض سيطرتهما مبكراً. وجد مونتريال الشباك في الشوط الأول، مما شكل ضغطًا على إنتر ميامي للرد. وعلى الرغم من المحاولات العديدة إلا أن ليوناردو كامبانا أدرك التعادل لميامي في الدقيقة 71، ليشعل الأمل من جديد بين الجماهير. ولكن سرعان ما استعاد مونتريال تقدمه، وأظهر إصراره وبراعته التكتيكية.

تعثرت جهود إنتر ميامي في الخروج بنقطة على الأقل عندما فشل جوردي ألبا في العودة في النتيجة بعد أن فشل في تسجيل هدف التعادل، لتنتهي المباراة بهزيمة فريق تاتا مارتينو بنتيجة 3-2. بعد المباراة، أعرب مارتينو عن إحباطه من التحكيم ومقارنته بشكل غير مواتٍ مع ما حدث في مباراة مانشستر سيتي وليفربول الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وانتقد مارتينو الحكام لعدم التزامهم بما اعتبره روح الدوري الإنجليزي، وأعرب عن أسفه للفرص الضائعة بسبب القرارات المشكوك فيها. كان غياب ليونيل ميسي واضحًا طوال المباراة. قرار إراحته بعد تدخل خشن في مباراتهم السابقة ضد ناشفيل يسلط الضوء على نهج إنتر ميامي الحذر في التعامل مع لياقة نجمهم.

مع اقتراب موعد مباراة مهمة في دوري أبطال الكونكاكاف، فإن ضمان جاهزية ميسي له الأولوية على مباريات الموسم العادي. تعد هذه الخسارة بمثابة اختبار واقعي لإنتر ميامي، حيث تذكرهم بالتحديات التي تنتظرهم في كل من المسابقات المحلية والدولية.

وبينما يعيد الفريق تجميع صفوفه والتركيز على مبارياته المقبلة، ستتجه الأنظار إلى عودة ميسي وما إذا كان بإمكانه إعادة إحياء انتصارات فريقه.