انتهت المباراة، التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، بنتيجة 3-1 لصالح الفريق المضيف، مما زاد من حدة السباق على لقب الدوري الإسباني. منذ البداية، أظهر ريال مدريد مستوى عالٍ من القوة والإصرار الذي بدا أنه فاجأ برشلونة. كان فينيسيوس جونيور هو نجم العرض، حيث افتتح التسجيل بمجهود فردي رائع ترك دفاع برشلونة متأخراً. كانت سرعته ومهارته في التعامل مع الكرة صعبة للغاية بالنسبة لبرشلونة، حيث هدد باستمرار طوال المباراة. ونجح برشلونة في العودة في النتيجة من خلال هدف متقن سجله بيدري وأسكت الجمهور المدريدي للحظات وأطلق العنان للكرة في المباراة التي بدت وكأنها مباراة مثيرة. لكن عزيمة ريال مدريد لم تتزعزع.

استعاد الريال تقدمه بعد فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول عندما أرسل كريم بنزيما كرة عرضية من لوكا مودريتش بذكاء ليظهر براعة هجومية قاتلة. ومع تقدم برشلونة بحثًا عن هدف التعادل، ترك لاعبو برشلونة ثغرات في الخلف استغلتها الهجمات المرتدة لريال مدريد. وجاءت الضربة القاضية في أواخر المباراة عندما راوغ رودريجو العديد من المدافعين قبل أن يسدد الكرة بهدوء في الشباك محرزاً النقاط الثلاث للوس بلانكوس. هذا الفوز له انعكاسات كبيرة على سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني، حيث يقترب ريال مدريد الآن من أتلتيكو مدريد المتصدر.

أما بالنسبة لبرشلونة، فإن هذه الهزيمة تمثل انتكاسة في سعيه نحو المجد المحلي، ولكنها بمثابة تذكير بالجودة المطلوبة للمنافسة على هذا المستوى. في أخبار أخرى حول أوروبا: - حقق مانشستر يونايتد فوزًا حاسمًا على ليستر سيتي مع عودة كريستيانو رونالدو إلى مستواه بتسجيله هدفين. - تعرض باريس سان جيرمان لهزيمة غير متوقعة على أرضه أمام ليل أوسكي، مما أثار تساؤلات حول مدى ثبات مستوى الفريق هذا الموسم. - وفي الدوري الإيطالي، أبقى ميلان على آماله في المنافسة على اللقب بفوزه الصعب على روما بفضل هدف أوليفييه جيرو الذي سجله في وقت متأخر. مع اقترابنا من نهاية الموسم في الدوريات الأوروبية الكبرى، تزداد أهمية كل مباراة في نهاية الموسم.

تستمر الإثارة في التصاعد بينما تتصارع الفرق من أجل المجد والبقاء.