على الرغم من كونه المرشح الأوفر حظًا، عانى برشلونة لكسر دفاع لايبزيج الصلب، حيث كان هدفي ممفيس ديباي وأنسو فاتي كافيين فقط لضمان نقطة. سجل كريستوفر نكونكو وإيميل فورسبيرج هدفي لايبزيج في مرمى الضيوف، مما أظهر عمق الفريق وحنكته التكتيكية. أما في المجموعة H، فقد تعرض ميلان لهزيمة غير متوقعة على أرضه أمام أياكس بخسارة غير متوقعة بنتيجة 1-0. جاء الهدف الوحيد في المباراة من لاعب وسط أياكس ريان جرافنبيرش الذي سجل هدفًا في الشوط الثاني كان كافيًا لتأمين النقاط الثلاث للفريق الهولندي. أثار عدم قدرة ميلان على ترجمة الفرص التي أتيحت له تساؤلات حول قوته الهجومية هذا الموسم. وفي مباراة أخرى، واصل مانشستر سيتي تألقه بفوزه المقنع 3-0 على بوروسيا دورتموند.

أبرزت أهداف كيفن دي بروين وفيل فودين ورياض محرز تفوق السيتي في الجودة والعمق حيث تمكنوا من التخلص من منافسهم الألماني بكل أريحية. وفي تحول مفاجئ آخر للأحداث، عانى باريس سان جيرمان من هزيمة 2-1 على يد نادي بورتو. على الرغم من التقدم المبكر عن طريق كيليان مبابي، إلا أن باريس سان جيرمان وجد نفسه متفوقًا على هجوم بورتو الديناميكي. أدرك مهدي تاريمي التعادل بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول قبل أن يكمل لويس دياز العودة في النتيجة بهدف متأخر مذهل ترك باريس سان جيرمان مذهولاً. أثبت دوري أبطال أوروبا مرة أخرى عدم القدرة على التنبؤ وإثارة الإثارة في دوري أبطال أوروبا بهذه النتائج الأخيرة.

فقد صعد المغمورون لتحدي الفرق القوية الراسخة، مما يضمن عدم اعتبار أي فريق التقدم في هذه المسابقة النخبوية أمرًا مفروغًا منه. مع تقدمنا أكثر في البطولة، تُعد هذه المباريات بمثابة تذكير بعدم القدرة على التنبؤ بكرة القدم والدراما المثيرة التي يمكن أن تنتج في أكبر مسرح في أوروبا.