تتنافس المنتخبات الوطنية للحصول على فرصتها في المنافسة في واحدة من أعرق بطولات كرة القدم، ومع كل مباراة تزداد الرهانات. في واحدة من أكثر المباريات المرتقبة، واجهت إسبانيا منتخب السويد في مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2. على الرغم من السيطرة على الكرة وخلق العديد من الفرص، وجدت إسبانيا نفسها متأخرة مرتين ولكنها تمكنت من العودة في كل مرة لتظهر مرونتها وعمق مواهبها. على الجانب الآخر، نفذ المنتخب السويدي استراتيجيته الهجومية المرتدة بشكل شبه مثالي، وأثبت أنه قوة لا يستهان بها. وفي مباراة أخرى، واصلت إيطاليا صحوها تحت قيادة روبرتو مانشيني بفوز مقنع 3-0 على البوسنة والهرسك. وأظهر الآزوري أسلوبًا هجوميًا سلسًا أصبح مرادفًا لفترة مانشيني، حيث سجل فيديريكو تشيزا وشيرو إيموبيلي ونيكولو باريلا أهدافًا حسمت الفوز.

هذه النتيجة تحافظ على صدارة إيطاليا لمجموعتها وعلى مسار التأهل. وفي تحول مفاجئ آخر في الأحداث، عانت النرويج من هزيمة مفاجئة أخرى أمام سلوفينيا بنتيجة 1-0 على أرضها. على الرغم من تفاخرها بمواهب مثل مارتن أوديجارد وإرلينج هالاند، عانت النرويج لكسر الدفاع السلوفيني المنضبط. وجاء الهدف الوحيد في المباراة من كرة ثابتة متقنة في الشوط الثاني، تاركاً للنرويج عملاً كبيراً في المباريات القادمة. تصدرت هولندا أيضاً عناوين الصحف بفوزها الكبير 4-1 على تركيا. تألق ممفيس ديباي مع المنتخب الهولندي بتسجيله هدفين وتمريرة حاسمة، ليثبت لماذا يعتبر أحد أفضل المهاجمين في أوروبا. كان هذا الفوز حلوًا بشكل خاص بالنسبة لهولندا بعد الهزيمة أمام تركيا في وقت سابق من الحملة. مع استمرار تنافس المنتخبات على المراكز في مجموعاتها، من الواضح أن يورو 2024 ستكون منافسة شرسة.

مع استعراض القوى التقليدية لقوتها وإثبات المنتخبات الصغيرة قدرتها على قلب الموازين، يمكن للمشجعين التطلع إلى المزيد من المواجهات المثيرة مع تقدم التصفيات.