شهدت المباراة المرتقبة تقليص فريق المدرب بيب جوارديولا الفارق مع أرسنال متصدر الدوري، مما جعل المباراة الختامية المثيرة للموسم. جاء الهدف الوحيد في المباراة من مصدر غير متوقع، حيث سجل لاعب الوسط الدفاعي رودري هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني بتسديدة متقنة جعلت جماهير الفريق المضيف في حالة من الهذيان. كانت لحظة من التألق الفردي التي حسمت مباراة متكافئة بين اثنين من أفضل الفرق في إنجلترا. كان لكلا الفريقين نصيب من الفرص طوال ال90 دقيقة، لكن مانشستر سيتي هو الذي أظهر فعالية أكبر أمام المرمى. أرسنال، على الرغم من استحواذه على الكرة وخلق العديد من الفرص، إلا أنه لم يتمكن من اختراق دفاع السيتي الصلب.

كان الحارس إيدرسون في حالة جيدة مع السيتي، حيث تصدى لكرات حاسمة لحرمان مهاجمي أرسنال من هدفين وحافظ على نظافة شباكه. فوز مانشستر سيتي لا ينعش آماله في التتويج باللقب فحسب، بل يبعث أيضًا برسالة قوية إلى منافسيه. مع تبقي تسع مباريات فقط في الموسم، قلص رجال جوارديولا فارق الصدارة مع أرسنال إلى نقطة واحدة فقط، مما يبشر بمعركة مثيرة على التفوق في الدوري الإنجليزي. سيشعر ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، بخيبة أمل بسبب عدم قدرة فريقه على استغلال الفرص التي أتيحت له، لكنه يعلم أنه لا يزال هناك الكثير من الفرص التي يمكن أن يلعب من أجلها.

لقد كان المدفعجية أحد الفرق البارزة هذا الموسم وسيتطلعون إلى العودة سريعًا مع مواصلة سعيهم لتحقيق أول لقب لهم في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2004. في مكان آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حافظ توتنهام هوتسبير على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا بفوزه المقنع 3-1 على لوتون تاون. سجل ثلاثي توتنهام الهجومي هاري كين وسون هيونج مين وديجان كولوسيفسكي جميعهم أهدافًا ليقترب فريق المدرب أنطونيو كونتي من المراكز الأربعة الأولى. مع دخولنا المرحلة الأخيرة من الموسم الذي كان غير متوقع ومثير في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن كل مباراة تعد بالدراما والإثارة.

فوز مانشستر سيتي على أرسنال يضع خاتمة مثيرة لموسم لا يُنسى بالفعل.