بعد بداية متعثرة لموسمهم، استعاد البلوز إيقاعهم بعد بداية متعثرة لموسمهم، وقدموا أداءً رائعًا جعلهم يتسلقون جدول الترتيب وينافسون على المراكز الأوروبية. كانت مواجهة نهاية هذا الأسبوع ضد بيرنلي في ستامفورد بريدج شهادة على مرونة تشيلسي الجديدة وبراعته الهجومية. على الرغم من التأخر في وقت مبكر من المباراة بسبب تسديدة متقنة من مهاجم بيرنلي، إلا أن تشيلسي أظهر شخصية وتصميمًا على قلب تأخره. جاءت نقطة التحول في الشوط الثاني عندما أدرك كول بالمر، الذي تألق منذ قدومه من مانشستر سيتي، التعادل بتسديدة بعيدة المدى مذهلة تركت حارس بيرنلي متشبثًا بمكانه.

تحول الزخم بقوة لصالح أصحاب الأرض الذين ضغطوا من أجل تحقيق الفوز. كوفئت جهود تشيلسي في وقت متأخر من المباراة عندما أكمل المهاجم المخضرم تيمو فيرنر، الذي استعاد نشاطه تحت قيادة بوكيتينو، العودة في المباراة بتسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية رائعة من ريس جيمس. لم يضمن هذا الفوز ثلاث نقاط مهمة لتشيلسي فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على تقدم الفريق تحت قيادة بوكيتينو. غرس المدرب الأرجنتيني الثقة والهوية التكتيكية الواضحة داخل الفريق. تألق لاعبون مثل ماسون ماونت وكاي هافرتز في أدوار أكثر تحديدًا، بينما اندمج اللاعبون الذين تم التعاقد معهم في الصيف بسلاسة في ديناميكيات الفريق. أما خارج الملعب، فقد أكد بوكيتينو على الوحدة وأخلاقيات العمل، وهي سمات واضحة الآن في أداء تشيلسي.

لقد احتشدت الجماهير خلف فريقها، مدعومة بكرة القدم المثيرة التي يقدمها الفريق والوعود بالمنافسة على اللقب مرة أخرى. بينما يواصل تشيلسي صحوته، يتحول الاهتمام الآن إلى مبارياته القادمة. مع عودة اللاعبين الأساسيين من الإصابات وعودة اللاعبين الأساسيين من الإصابات وإثبات عمق الفريق خلال هذه الفترة المزدحمة من المباريات، لا يزال بوكيتينو متفائلًا بشأن حظوظ فريقه. الرحلة المقبلة محفوفة بالتحديات حيث يهدف تشيلسي إلى ضمان احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى وإحداث تأثير في مسابقات الكأس المحلية.

ومع ذلك، إذا كان الأداء الأخير يدل على أي شيء يمكن أن يحدث، فإن فريق البلوز بقيادة بوكيتينو مجهز جيدًا لمواجهة هذه الاختبارات ومواصلة صعوده في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.