على الرغم من السيطرة على الكرة وخلق العديد من الفرص، إلا أن رجال المدرب إريك تين هاج لم يتمكنوا من استغلال الفرص التي أتيحت لهم، مما سمح لبرينتفورد بخطف نقطة حاسمة في معركتهم ضد الهبوط. بدأت المباراة ببداية مثيرة حيث أظهر الفريقان نواياهما منذ صافرة البداية. مانشستر يونايتد، الذي كان حريصًا على تقليص الفارق مع الأربعة الأوائل، اندفع إلى الأمام بلا هوادة لكنه وجد نفسه محبطًا من قبل دفاع برينتفورد الصلب. من ناحية أخرى، بدا فريق "بيز" خطيرًا في المرتدات ونجح في كسر التعادل في منتصف الشوط الأول.

ومن هجمة سريعة على الجانب الأيمن أرسل بريان مبيومو كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء قابلها إيفان توني برأسية قوية لم تجد الحارس دافيد دي خيا أي فرصة. كثف مانشستر يونايتد من محاولاته بعد الهدف، وكثف من محاولاته وأخيرًا أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بقليل. أظهر برونو فرنانديز مستواه بتمريرة رائعة اخترقت دفاع برينتفورد لتجد ماركوس راشفورد الذي لم يخطئ من مسافة قريبة. شهد الشوط الثاني هيمنة يونايتد على مجريات اللعب أكثر من ذلك لكنه فشل في إحراز هدف التعادل رغم الفرص العديدة التي سنحت له. في مكان آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، صعد ليفربول مؤقتًا إلى صدارة جدول الترتيب بعد أن حقق فوزًا صعبًا على برايتون 2-1 على ملعب أنفيلد. كان هدفي لويس دياز ومحمد صلاح كافيين لإقصاء فريق برايتون المتحمس الذي تقدم مبكرًا عن طريق داني ويلبيك.

ومع ذلك، فإن بقاء ليفربول في القمة قد لا يدوم طويلاً حيث من المقرر أن يتواجه الغريمان مانشستر سيتي وأرسنال في مواجهة تعد بمواجهة ضخمة في وقت لاحق اليوم على ملعب الاتحاد. هذا التعادل يترك مانشستر يونايتد بعيدًا عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، مع توالي المباريات بسرعة في موسم لا يمكن التنبؤ به.

بالنسبة لبرينتفورد، فإن كل نقطة حاسمة في صراعهم من أجل البقاء، ولا شك أن هذه النتيجة ستعزز ثقتهم في المرحلة الأخيرة من المباريات. مع تحول الأنظار الآن إلى مباراة مانشستر سيتي وأرسنال، يستعد المشجعون في جميع أنحاء العالم لمباراة قد تكون حاسمة للموسم وقد يكون لها آثار كبيرة على من سيرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.