وجد فريق البليدز، الذي كان في أمس الحاجة إلى نقاط للهروب من منطقة الهبوط، نفسه متورطًا في مباراة مثيرة أظهرت أفضل وأسوأ ما في موسمه. بدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة حيث افتتح إليمان ندياي التسجيل في الدقيقة 15 بتسديدة رائعة جعلت الجماهير في قمة السعادة. ومع ذلك، رد فولهام، الذي كان في منتصف جدول الترتيب ويلعب بحرية تامة، بسرعة. وعادل المهاجم البرازيلي كارلوس فينيسيوس النتيجة برأسية قوية من ركلة ركنية متقنة قبل مرور نصف ساعة من نهاية الشوط الأول. مع بداية الشوط الثاني، كان شيفيلد يونايتد هو من استعاد التقدم من خلال تسديدة أوليفر ماك بورني من مسافة قريبة. انقض المهاجم على كرة ساقطة في منطقة الجزاء بعد تسلسل فوضوي من ركلة ركنية.

ومع ذلك، لم تدم فرحتهم طويلاً حيث زاد فولهام من حدة اللعب. وأظهر ألكسندر ميتروفيتش غرائزه الافتراسية من خلال إدراك التعادل مرة أخرى للضيوف، مستغلاً هفوة دفاعية ليسدد الكرة بهدوء في مرمى ويس فودرينجهام. مع سعي كلا الفريقين لتحقيق هدف الفوز، كان فولهام هو الذي سجل هدفًا حاسمًا. سدد مانور سولومون تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع ليحسم النقاط الثلاث لصالح كوتاجيرز. الهزيمة تترك شيفيلد يونايتد غارقًا في حالة من عدم اليقين في ذيل جدول الترتيب، بينما يواصل فولهام الاستمتاع بموسم رائع بعيدًا عن مخاوف الهبوط.

بالنسبة لرجال المدرب كريس وايلدر، فإن الوقت ينفد من رجال كريس وايلدر، فإن الوقت ينفد من أجل تحقيق ما يمكن أن يكون الآن هروبًا غير محتمل من الهبوط. تلخص هذه النتيجة موسم شيفيلد يونايتد - لحظات واعدة طغت عليها هفوات في التركيز والتنفيذ في الأوقات الحاسمة.

أما بالنسبة لفولهام الذي يدربه ماركو سيلفا، فإن مزيج المرونة والذوق الذي يتمتع به الفريق يبشر بمستقبل مثير حيث يتطلع إلى البناء على نجاحات هذا الموسم.