وجاء الهدف الوحيد من مصدر غير متوقع، حيث غامر المدافع فيكتور ليندلوف بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ضمنت للشياطين الحمر النقاط الثلاث. هذه النتيجة تُبقي على آمال مانشستر يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا حيث يواصلون مطاردة المراكز الأربعة الأولى. وفي إسبانيا، واصل برشلونة نتائجه الرائعة بفوزه الساحق 3-0 على فالنسيا في كامب نو. كان نجم المباراة أنسو فاتي الذي أبهر الجماهير بتسجيله هدفين، مبرهنًا على سبب اعتباره أحد ألمع المواهب في كرة القدم العالمية. وأضاف بيدري الهدف الثالث، متوجًا الأداء الذي أبقى برشلونة في السباق على لقب الدوري الإسباني. في إيطاليا، التقى ميلان مع غريمه إنتر ميلان في ديربي ديلا مادونينا الذي شهد منافسة شرسة. انتهت المباراة بالتعادل 2-2، ولكنها لم تخلو من الإثارة والدراما.

تقدم الميلان مرتين عن طريق رافائيل لياو وأوليفييه جيرود، إلا أن الإنتر رد في كل مرة بهدفي لاوتارو مارتينيز وإيفان بيريسيتش. التعادل لا يفصل كثيرًا بين الفريقين في معركة المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي، لكنه بالتأكيد يضيف فصلًا آخر لا يُنسى إلى التنافس التاريخي بينهما. في الوقت نفسه، تعرض باريس سان جيرمان لهزيمة مفاجئة 1-0 على أرضه أمام نانت في الدوري الفرنسي. هيمن الفريق الباريسي على الاستحواذ على الكرة لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مرمى نانت الذي قدم أداءً رائعًا في المباراة. سجل راندال كولو مواني هدف الحسم لنانت، موجهًا ضربة قوية لآمال باريس سان جيرمان في التتويج باللقب، حيث وجد نفسه الآن متأخرًا عن المتصدر ليون بأربع نقاط. أخيرًا، في الدوري الألماني، حافظ بوروسيا دورتموند على آماله في المنافسة على اللقب بفوزه المثير 4-3 على باير ليفركوزن.

كان إرلينج هالاند مرة أخرى بطل دورتموند، حيث سجل هدفين بما في ذلك هدف الفوز المتأخر الذي جعل فريقه يعود من الخلف ثلاث مرات.

هذا الفوز يبقي دورتموند متقدمًا على بايرن ميونيخ متصدر الدوري، ويضع نهاية مثيرة لموسم البوندسليجا. مع دخول الفرق في المراحل النهائية الحاسمة من الدوري، أثبتت نهاية هذا الأسبوع أن كرة القدم لا تزال غير متوقعة ومثيرة للغاية.