يدرك الشياطين الحمر، الذين يخوضون حاليًا صراعًا صعبًا على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، أن لا شيء أقل من الفوز سيكون كافيًا في سعيهم لتقليص الفارق مع منافسيهم. يأتي فريق المدرب إريك تين هاج إلى هذه المباراة بعد سلسلة متباينة من النتائج، حيث تعادل في آخر مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برينتفورد. على الرغم من ظهور ومضات من التألق هذا الموسم، إلا أن الثبات في المستوى راوغ اليونايتد، ومع نفاد الوقت، أصبحت كل نقطة ثمينة في سعيهم للتأهل الأوروبي. أما تشيلسي، تحت قيادة المدرب ماوريسيو بوكيتينو، فقد واجه مجموعة من التحديات الخاصة به. عانى البلوز من أجل تحقيق الاستقرار والنتائج الإيجابية باستمرار.

ومع ذلك، فإن أفضلية الأرض والرغبة في إنهاء الموسم بقوة قد تجعلهم يشكلون تحديًا كبيرًا لطموحات يونايتد. تحمل المباراة أيضًا حبكة فرعية مثيرة للاهتمام حيث يواجه ماسون ماونت فريقه السابق لأول مرة منذ انتقاله البارز إلى مانشستر يونايتد. وقد خضع تأقلم ماونت مع الحياة في أولد ترافورد للتدقيق عن كثب، وسيكون حريصًا على ترك بصمة أمام زملائه السابقين. وقد أكد كلا المدربين على أهمية هذه المباراة في مؤتمراتهم الصحفية قبل المباراة، معترفين بأنها قد تحدد بشكل كبير موسمهم. وشدد تين هاج على ضرورة أن يكون فريقه متماسكًا أمام المرمى وصعبًا دفاعيًا إذا أرادوا الخروج منتصرين من هذا اللقاء. مع اقتراب ضربة البداية، يمكن للجماهير من كلا الفريقين توقع مباراة شرسة مليئة بالمعارك التكتيكية والصراعات الفردية التي يمكن أن تؤثر على النتيجة.

مع وجود الكثير على المحك، لا يمكن لأي من الفريقين تحمل أي هفوات في ظل سعيهما نحو ضمان مكان بين النخبة في أوروبا الموسم المقبل.