في مباراة مليئة بالتقلبات والتقلبات، أظهر فريق المدرب أوناي إيمري مرونة وحنكة تكتيكية ليحصد النقاط الثلاث أمام رجال ميكيل أرتيتا. بدأت المباراة في بداية سريعة حيث تقدم أرسنال في الدقيقة 15 من خلال هدف متقن سجله مارتن أوديجارد. ومع ذلك، رد أستون فيلا سريعًا، وعادل النتيجة في غضون عشر دقائق بفضل هدف رائع من أولي واتكينز. وفي الوقت الذي بدا فيه الفريقان متكافئين، كان أستون فيلا هو صاحب المبادرة في الشوط الثاني. وجد جاكوب رامزي نفسه في نهاية عرضية متقنة ليضعها برأسه في الشباك مانحًا الضيوف تقدمًا مفاجئًا. بدا الزخم مع فيلا بقوة وعززوا تقدمهم عن طريق ليون بيلي، الذي استغل هفوة دفاعية ليجعل النتيجة 3-1. شن أرسنال رداً متأخراً في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المباراة.

ومنح بوكايو ساكا الأمل للمدفعجية بهدف فردي رائع في الدقيقة 78، ليبدأ اللقاء الذي كان متوتراً في النهاية. على الرغم من الضغط المتواصل لأرسنال والفرص العديدة التي أتيحت له في الدقائق الأخيرة، إلا أن أستون فيلا صمد دفاعيًا ليحقق فوزًا لا يُنسى. فتحت هذه النتيجة باب المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، حيث أصبح لدى مانشستر سيتي الآن فرصة لتقليص الفارق مع أرسنال في صدارة جدول الترتيب. أما بالنسبة لأستون فيلا، فإن هذا الفوز يؤكد تقدم الفريق تحت قيادة إيمري ويحافظ على آماله في التأهل الأوروبي. وفي مباراة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم، نجح توتنهام هوتسبير في تحقيق فوز صعب على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 1-0 بفضل هدف هاري كين في الشوط الثاني.

وفي الوقت نفسه، انتهت مواجهة مانشستر يونايتد مع بورنموث بتعادل مثير 2-2 على ملعب فيتاليتي. مع اقترابنا من نهاية الموسم، فإن كل مباراة تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لأولئك الذين يتنافسون على المجد أو يصارعون الهبوط.

ومن المؤكد أن نتائج اليوم قد أضافت المزيد من التشويق والإثارة إلى ما يعد بختام لا يُنسى لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز.