كانت المباراة التي انتظرها المشجعون في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر، حيث قدم الفريقان أداءً رائعاً أبقى الجماهير على حافة مقاعدهم. بدأت المباراة بوتيرة محمومة مع سعي ميلان لفرض سيطرته في وقت مبكر. ومع ذلك، كان مانشستر يونايتد هو الذي كسر الجمود في الدقيقة 25 من خلال هدف مذهل من برونو فرنانديز. تلقى لاعب الوسط البرتغالي تمريرة من خارج منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية مرت من بين يدي حارس ميلان مايك ماينيان. استجاب ميلان بشكل إيجابي للتأخر في النتيجة وبدأ في الضغط على مرمى ميلان. أثمرت جهودهم قبل نهاية الشوط الأول عندما استغل رافاييل لياو هفوة دفاعية ليسجل هدف التعادل. منح الهدف حياة جديدة للمباراة، وأطلق شوطًا ثانيًا مليئًا بالدراما والقوة. شهد الشوط الثاني خلق كلا الفريقين العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكنهما فشلا في تحويلها إلى أهداف.

وبينما بدا أن المباراة كانت متجهة إلى الوقت الإضافي، ظهر ماركوس راشفورد كبطل لمانشستر يونايتد. في الدقيقة 88، استلم راشفورد كرة عرضية من بول بوجبا وسددها ببراعة في شباك ماينينيان ليشعل ملعب أولد ترافورد في حالة من الهذيان. وفي مباراة أخرى في ربع نهائي دوري الأبطال، فاز بوروسيا دورتموند على إشبيلية بهدف نظيف في سيجنال إيدونا بارك بفضل هدف مبكر من إرلينج هالاند. وفي الوقت نفسه، تعادل باريس سان جيرمان مع بورتو البرتغالي 1-1 بشكل مفاجئ على ملعب بارك دي برانس في مباراة الإياب المثيرة في البرتغال. بينما تستعد الفرق لمباريات الإياب، لا تزال الإثارة وعدم القدرة على التنبؤ في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم تأسر عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

مع وجود أماكن في الدور نصف النهائي على المحك، ستتجه الأنظار إلى هذه المباريات الحاسمة حيث تتصارع الأندية على المجد الأوروبي.