شهد اللقاء المليء بالتوتر والتوتر خلق كلا الفريقين العديد من الفرص، لكن ليستر هو الذي خرج منتصرًا بفضل هدف هدافه جيمي فاردي في الشوط الثاني. كانت المباراة، التي أقيمت على ملعب كينج باور ستاديوم، ذات أهمية كبيرة لكلا الفريقين. كان ليستر سيتي، الذي يتطلع إلى العودة إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم في التشامبيونشيب، بحاجة إلى النقاط الثلاث لمواصلة الضغط على متصدر الدوري. وفي الوقت نفسه، كان شيفيلد وينزداي، الذي يعاني من مخاوف الهبوط، في حاجة ماسة إلى تحقيق نتيجة إيجابية للابتعاد عن منطقة الهبوط. شهد الشوط الأول معاناة الفريقين لكسر الجمود في الشوط الثاني مع صلابة دفاعية من كلا الفريقين.

حاول خط وسط ليستر المبدع دون كلل أو ملل تغذية فاردي بفرص التسجيل، لكنه وجد خط دفاع شيفيلد صامدًا وصعب الاختراق. ومع بداية الشوط الثاني، زاد ليستر من قوة هجومه مع بداية الشوط الثاني ونجح أخيرًا في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 68. تحرك متقن من جيمس ماديسون وهارفي بارنز سمح لفاردي بإطلاق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى الشباك. وضغط شيفيلد وينزداي بقوة من أجل إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث قاد باري بانان عدة هجمات واعدة. إلا أن تألق كاسبر شمايكل بين خشبات المرمى ضمن لليستر تحقيق فوز مهم للغاية. هذا الفوز يضع ليستر سيتي على بعد مسافة قريبة من الصعود التلقائي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل.

بالنسبة لشيفيلد وينزداي فإن هذه النتيجة تضيف المزيد من الضغوطات على شيفيلد وينزداي الذي يقاتل من أجل البقاء في موسم صعب. مع اقترابنا من المباريات الأخيرة من الموسم، تصبح كل مباراة حاسمة محتملة في كلا طرفي جدول الترتيب.

يأمل ليستر سيتي أن يستمر هذا الزخم إلى الأمام بينما يجب على شيفيلد وينزداي أن يستجمع قواه سريعًا إذا أراد تجنب الهبوط.