كانت المباراة مليئة باللحظات الحماسية والبراعة التكتيكية من كلا الفريقين، مما أبقى الجماهير على حافة مقاعدهم حتى صافرة النهاية. بدأت المباراة بوتيرة عالية، حيث خلق كلا الفريقين فرصًا مبكرة. كان ريال مدريد هو صاحب السبق في التسجيل في الدقيقة 23 بهدف رائع من فينيسيوس جونيور. راوغ الجناح البرازيلي الشاب اثنين من مدافعي برشلونة قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة تاركاً مارك أندريه تير شتيجن دون أي فرصة. رد برشلونة بقوة بعد تلقي الهدف وسيطر على الكرة لفترات طويلة. وقد أثمرت جهودهم في الدقيقة 55 عندما أدرك بيدري التعادل في الدقيقة 55 بعد هجمة جماعية متقنة.

منح الهدف حياة جديدة للمباراة، مما أدى إلى توتر في الثلث الأخير من المباراة. وفي الوقت الذي بحث فيه الفريقان عن هدف الفوز، كان ريال مدريد هو صاحب هدف التقدم في الدقيقة 78 عن طريق كريم بنزيمة. ومن هجمة مرتدة سريعة قادها لوكا مودريتش انتهت بتسجيل بنزيمة هدف التقدم من مسافة قريبة ليشعل حماس الجماهير المدريدية. ضغط برشلونة بقوة من أجل تسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع ريال مدريد الصلب. وبهذا الفوز، أحكم ريال مدريد قبضته على سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني، بينما سيتحسر برشلونة على الفرص الضائعة لتقليص الفارق مع غريمه الأزلي. ارتقت مباراة الكلاسيكو مرة أخرى إلى مستوى الحدث الذي يُعتبر أحد أعظم عروض كرة القدم، حيث أظهر مهارة وشغفاً وتنافساً يتجاوز حدود الرياضة.

بينما يحتفل ريال مدريد بهذا الفوز الحاسم، سيعود الفريقان الآن إلى حملتهما على أمل إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة.