شهدت المباراة، المليئة بالدراما وكرة القدم عالية الجودة، مرونة وتصميمًا من جانب اليونايتد للحفاظ على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا. بدأت المباراة بشكل غير مواتٍ للشياطين الحمر حيث تقدم توتنهام مبكرًا في الدقيقة 15 من تسديدة متقنة من سون هيونج مين. واستمرت هيمنة توتنهام حيث ضاعف توتنهام تقدمه بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول، حيث سجل هاري كين من ركلة جزاء بعد قرار مثير للجدل بعد لمسة يد ضد مدافع اليونايتد هاري ماجواير. في مواجهة التأخر بهدفين، كان رد مانشستر يونايتد قويًا. أشعل برونو فرنانديز العودة في الدقيقة 58 من ركلة حرة رائعة سددها في الزاوية العليا للشباك من تسديدة قوية من هوجو لوريس.

تحول الزخم بشكل كبير لصالح أصحاب الأرض، ولم يمض وقت طويل قبل أن يعادل ماركوس راشفورد النتيجة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وجدت طريقها وسط حشد من اللاعبين. مع نفاد الوقت وضغط الفريقين من أجل تسجيل هدف الفوز، كان مانشستر يونايتد هو من سجل هدف التقدم بطريقة دراماتيكية. في الدقيقة 89، أصبح البديل أنتوني إيلانجا بطلًا ليونايتد عندما استلم تمريرة متقنة من فيرنانديز وسددها بهدوء في شباك لوريس ليكمل تحولًا مذهلًا في النتيجة. وبهذا الفوز، اقترب مانشستر يونايتد من ضمان احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سيندم توتنهام هوتسبير على الفرص الضائعة لتعزيز موقعه في السباق على المراكز الأوروبية الموسم المقبل. وفي مباراة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، حافظ ليفربول على خطى المتصدر مانشستر سيتي بفوزه الصعب على كريستال بالاس 1-0 على ملعب أنفيلد.

هدف محمد صلاح في الشوط الثاني كان كافيًا لفريق المدرب يورجن كلوب لحصد النقاط الثلاث ومواصلة الضغط على السيتي في صدارة جدول الترتيب. مع اقترابنا من نهاية الموسم، تحمل كل مباراة أهمية كبيرة في تحديد المراكز في الدوري والتأهل الأوروبي.

وقد مهدت نتائج اليوم لنهاية مثيرة لموسم مثير وغير متوقع في الدوري الإنجليزي الممتاز.