وتركت هذه الخسارة فريق المدرب يورجن كلوب خلف المتصدر أرسنال وصاحب المركز الثاني مانشستر سيتي، مما يجعل طريقهم نحو القمة أكثر صعوبة مع مرور كل جولة. على الرغم من هذه النكسة، لا يمكن لليفربول أن يفقد تركيزه مع استعداده لمواجهة وست هام يونايتد في مواجهة حاسمة قد تحدد ملامح موسمه. وست هام، تحت قيادة ديفيد مويس، كان له نصيب لا بأس به من المعاناة هذا الموسم، لكنه أظهر مرونة أمام الفرق الكبرى، مما يجعله خصمًا قويًا لأي فريق. ومع خروج كلا الفريقين من نتائج مخيبة للآمال، فإن المواجهة على ملعب لندن ستكون مواجهة قوية ومثيرة في ظل وجود الكثير من المخاطر. كان أداء ليفربول في الديربي باهتًا، مما أثار تساؤلات حول قدرته على العودة إلى سابق عهده والحفاظ على آماله المتضائلة في المنافسة على اللقب.

كان مستوى محمد صلاح وداروين نونيز تحت المجهر، ويبقى أن نرى ما إذا كان كلوب سيجري تغييرات جريئة على تشكيلته الأساسية في محاولة لضخ طاقة جديدة في فريقه. على الجانب الآخر، سيتطلع وست هام للاستفادة من ضعف ليفربول وتأمين نقاط مهمة في سعيه للتأهل الأوروبي. قد تعزز عودة جارود بوين المحتملة من الخيارات الهجومية للهامرز وتمنحهم القوة الهجومية التي يحتاجونها بشدة في الهجوم. مع دخول الدوري الإنجليزي الممتاز في مرحلته الأخيرة، تصبح كل مباراة ضرورية للفوز بالنسبة للفرق التي تطمح في تحقيق المجد أو البقاء. بالنسبة لليفربول، فإن الفوز على وست هام ضروري ليس فقط للحفاظ على آماله الضئيلة في الفوز باللقب، ولكن أيضًا لضمان مكان في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

الفشل في الفوز قد يجعلهم يتراجعون أكثر في السباق ويضع ضغطًا هائلًا على كلوب وفريقه. مع وجود الكثير على المحك، من المتوقع أن يترك كل من ليفربول ووست هام كل شيء على أرض الملعب في مواجهة مثيرة مليئة بالندية والدراما.