لم يوسع هذا الفوز من صدارته لجدول الترتيب فحسب، بل وضع أيضًا ضغطًا هائلاً على أقرب منافسيه، أرسنال وليفربول، مع اقتراب الموسم من ذروته. بدأت المباراة بهيمنة السيتي المعتادة وسيطرته على مجريات اللعب وسيطرته على مجريات المباراة. لم يمض وقت طويل قبل أن يتمكن السيتي من هز الشباك بهدف رائع من كيفن دي بروين في الدقيقة 25. وسدد المايسترو البلجيكي كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية العليا لمرمى وولفرهامبتون دون أي فرصة لحارس مرمى وولفرهامبتون. حاول فريق وولفرهامبتون الرد لكن ضغط السيتي المتواصل وتمريراته السريعة أعاق تقدمهم. تبددت أي آمال في العودة في الشوط الثاني عندما ضاعف فيل فودن من تقدم السيتي.

ومن هجمة متقنة استغل فودن تمريرة متقنة من رياض محرز قبل أن يضعها بهدوء في الشباك ليضمن النقاط الثلاث لفريق بيب جوارديولا. كان الفوز رائعًا بالنسبة للسيتي لأنه جاء في مرحلة حاسمة من السباق على اللقب، مما منحهم أفضلية كبيرة على منافسيهم قبل ثلاث مباريات فقط من نهاية الموسم. كان دفاع الفريق مستميتًا طوال المباراة، حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه نظيفة مرة أخرى وهو ما كان سمة مميزة لنجاحه هذا الموسم. في مكان آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، عانى توتنهام هوتسبير من انتكاسة في سعيه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن تعادل مع تشيلسي 1-1 على ملعب ستامفورد بريدج. وعلى الرغم من تقدم توتنهام بهدف مبكر عن طريق هاري كين، إلا أن توتنهام تأخر بهدف التعادل من نجم تشيلسي الصاعد كول بالمر.

النتيجة تجعل توتنهام لا يزال يطارد أستون فيلا على المركز الرابع، والوقت ينفد بسرعة. في أخبار أخرى، يستعد مانشستر يونايتد لمباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي في 25 مايو. وسيتطلع رجال المدرب إريك تين هاج إلى إنقاذ بعض الألقاب من موسم مخيب للآمال بمعايير يونايتد السامية. مع دخولنا المرحلة الأخيرة من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز المليء بالتقلبات والمنعطفات، وضع مانشستر سيتي علامة فارقة على أنه غير مستعد للتخلي عن لقبه دون قتال.

مع وجود الزخم القوي إلى جانبهم، سيتطلب الأمر شيئًا مميزًا لإيقافهم من الزحف نحو لقب دوري آخر.