شهدت المباراة المليئة بالدراما والإثارة قلب توتنهام تأخره بهدفين ليحافظ على آماله في التأهل الأوروبي. أظهر فريق أستون فيلا إصرارًا ومهارة في اللعب، وتقدم في الشوط الأول بهدفي أولي واتكينز وجون ماكجين تاركًا جماهير توتنهام مذهولة. استفاد واتكينز من هفوة دفاعية ليسجل الهدف الأول، وضاعف ماكجين التقدم بتسديدة بعيدة المدى رائعة لم تترك فرصة لهوجو لوريس. ومع ذلك، رفض توتنهام الاستسلام تحت الضغط. شهد الشوط الثاني تحولاً في أداء توتنهام في الشوط الثاني حيث شنوا موجة تلو الأخرى من الهجمات على دفاع فيلا. أشعل هاري كين شرارة العودة بهدف رائع في بداية الشوط الثاني، ليبعث روحًا جديدة في الفريق والجماهير على حد سواء. وتحول الزخم بقوة لصالح توتنهام عندما عادل سون هيونج مين النتيجة بهدف رائع بعد لعبة بناء رائعة.
واصل اللاعب الدولي الكوري الجنوبي مستواه الرائع، حيث شكل تهديدًا مستمرًا طوال المباراة. مع نفاد الوقت وبحث كلا الفريقين عن هدف الفوز، كان ديان كولوسيفسكي هو بطل توتنهام. وجد الجناح السويدي نفسه في المكان المناسب في الوقت المناسب ليسدد الكرة من مسافة قريبة بعد أن فشل فيلا في إبعاد الكرة من ركلة ركنية. ضغط أستون فيلا من أجل إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع توتنهام الصلب مرة أخرى. جاءت صافرة النهاية لتؤكد فوز توتنهام المذهل في المباراة تاركًا المدرب أنطونيو كونتي مبتهجًا بشكل واضح على خط التماس. يدفع هذا الفوز توتنهام إلى الاقتراب أكثر من ضمان لعب كرة القدم الأوروبية الموسم المقبل بينما يوجه ضربة لطموحات أستون فيلا.
بالنسبة لمشجعي توتنهام، ستبقى هذه المباراة في ذاكرة مشجعي توتنهام باعتبارها مباراة صمود وتصميم، حيث أظهرت موقف فريقهم الذي لا يستسلم أبدًا. أما بالنسبة لأستون فيلا، فسوف يتطلعون إلى التعافي سريعًا من هذه الكبوة مع مواصلة سعيهم لإنهاء الموسم في مركز متقدم في جدول الترتيب. على الرغم من الخسارة، كان هناك أداء إيجابي يمكن للمدرب ستيفن جيرارد البناء عليه في المباريات المقبلة. يستمر الدوري الإنجليزي الممتاز في تقديم المواجهات المثيرة أسبوعًا بعد أسبوع، ولم تكن هذه المباراة بين توتنهام هوتسبير وأستون فيلا استثناءً.
مع تبقي بضع مباريات فقط في الموسم، تصبح كل نقطة حاسمة حيث تتصارع الفرق على المراكز في واحدة من أكثر بطولات كرة القدم تنافسية.