كانت المباراة دليلاً على الإثارة والتشويق اللذين يميزان كرة القدم الإنجليزية، حيث أظهر الفريقان رغبتهما في الصعود في جدول ترتيب الدوري. بدأت المباراة بوتيرة سريعة، حيث أظهر وست هام رغبة مبكرة في التسجيل. وقد أثمرت جهودهم في الدقيقة 24 عندما كسر جارود بوين الجمود في المباراة بتسديدة متقنة لم تترك أي فرصة لحارس مرمى نيوكاسل. أشعل هذا الهدف حماس جماهير أصحاب الأرض وأطلق العنان للمباراة التي أصبحت معركة متكافئة. رد نيوكاسل، الذي لم يرغب في التراجع، بقوة. وقد كوفئ إصرارهم قبل نهاية الشوط الأول مباشرةً عندما راوغ ألان سانت ماكسيمين دفاع وست هام ليسجل هدف التعادل. وسلط الهدف الضوء على مرونة نيوكاسل وأدى إلى شوط ثانٍ مثير للاهتمام. مع خروج الفريقين من الشوط الثاني، كان من الواضح أن أياً منهما لم يكن مستعداً للقبول بالتعادل.
انفتحت المباراة وخلق فرصًا على طرفي الملعب. ومع ذلك، كان وست هام هو الذي سجل هدف التقدم في النهاية في الدقيقة 68. ارتقى ميخائيل أنطونيو إلى أعلى مستوى في منطقة الجزاء المزدحمة ليسجل هدف الفوز من عرضية آرون كريسويل الدقيقة. وعلى الرغم من محاولات نيوكاسل الحثيثة لتسجيل هدف التعادل، بما في ذلك بعض اللحظات العصيبة لدفاع وست هام في الدقائق الأخيرة من المباراة، إلا أن الهامرز صمدوا ليضمنوا النقاط الثلاث. هذا الفوز يبعد وست هام أكثر عن مخاوف الهبوط بينما وجه ضربة لطموحات نيوكاسل في المنافسة الأوروبية الموسم المقبل. لم تخلو المباراة من الجدل، حيث أضافت تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) والتحديات الصعبة دراما إلى مباراة قوية بالفعل.
أعرب كلا المدربين عن آرائهما حول العديد من القرارات بعد المباراة ولكنهما أشادا بأداء فريقيهما في عرض مثير لكرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبينما يحتفل وست هام بهذا الفوز المهم، فإنه يتطلع إلى الأمام بثقة متجددة تجاه مبارياته القادمة.
أما بالنسبة لنيوكاسل يونايتد، فإن هذه الانتكاسة هي تذكير بالتحديات التي تنتظرهم في سعيهم لمواصلة سعيهم للتأهل الأوروبي.