الفوز الذي تحقق مساء الاثنين جعل النيراتزوري يبتعد بفارق 15 نقطة في صدارة جدول الترتيب، مما يعزز من قبضته على سباق الاسكوديتو قبل 11 مباراة فقط من نهاية الموسم. شهدت المباراة مزيجًا من الشباب والخبرة الذين قدموا مساهمات محورية للإنتر. كسر لاعب الوسط الشاب كريستيان أسلاني التعادل بهدف مذهل من تسديدة صاروخية في أول أهدافه مع الفريق الأول منذ انضمامه إلى الإنتر. صنع المخضرم أليكسيس سانشيز الهدف الذي سجله اللاعب الألباني في لحظة التألق، مما يسلط الضوء على عمق وتنوع تشكيلة سيموني إنزاغي. سجل سانشيز نفسه هدفًا بعد ذلك بوقت قصير من ركلة جزاء، مضاعفًا تقدم الإنتر ومظهرًا أهميته المستمرة للفريق على الرغم من عدم مشاركته كأساسي دائمًا هذا الموسم.
كان هدف المهاجم التشيلي هو الأول له هذا الموسم، وجاء في وقت حاسم حيث يسعى الإنتر لصد أي هجمات متأخرة من المنافس. نجح جنوى في تسجيل هدف التعادل عن طريق المدافع المكسيكي يوهان فاسكيز، مما أضفى بعض التوتر في اللحظات الأخيرة من المباراة. ومع ذلك، صمد الإنتر ليحصد النقاط الثلاث، مظهرًا صلابته الدفاعية وبراعته الهجومية. وبهذا الفوز رفع الإنتر سلسلة انتصاراته المتتالية في جميع المسابقات إلى 12 مباراة، مما يؤكد على أنه الفريق الأفضل في إيطاليا. مع تأخر يوفنتوس بشكل كبير في المركز الثاني بعد تعثره أمام نابولي، يبدو أن طريق الإنتر نحو المجد لا يزال سالكًا. تحدث أسيلاني بعد المباراة عن الحفاظ على تركيزه على الرغم من تقدمه الكبير: وقال: "15 نقطة هي ميزة كبيرة".
وأضاف: "لكن لا يمكننا أن ننجرف بعيدًا؛ لا يزال هناك الكثير من المباريات التي يجب أن نلعبها وعلينا أن نحافظ على تركيزنا". يوجه إنتر اهتمامه الآن إلى المباريات القادمة ضد بولونيا في الدوري الإيطالي وأتلتيكو مدريد في إياب دور ال16 من دوري أبطال أوروبا.
مع ارتفاع الثقة بالنفس وتألق اللاعبين الأساسيين في الوقت المناسب، يستعد إنتر ميلان لما يمكن أن يكون نهاية لا تنسى لموسم مثير للإعجاب بالفعل.