وأظهر المدفعجية قدراتهم الهجومية وبراعتهم في إحراز اللقب، مما جعل الجماهير والنقاد على حد سواء في حالة من الرهبة من أدائهم. منذ البداية، هيمن أرسنال على مجريات اللعب وسيطر على مجريات اللعب. افتتح مارتن أوديجارد التسجيل في غضون الدقائق الخمس الأولى، ممهدًا الطريق لما سيأتي بعد ذلك. ضاعف هدف جايدن بوجل المؤسف تقدم أرسنال بعد فترة وجيزة، قبل أن يضيف جابرييل مارتينيلي الهدف الثالث بتسديدة متقنة في مرمى حارس شيفيلد يونايتد. كما لو أن ثلاثة أهداف في الشوط الأول لم تكن كافية لإثبات تفوق أرسنال، أضاف كاي هافرتز وديكلان رايس المزيد من البؤس للبليدز قبل نهاية الشوط الأول. أظهر هافرتز براعته بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، بينما استفاد رايس من خطأ دفاعي ليجعل النتيجة 5-0. لم يشهد الشوط الثاني أي تراجع لشيفيلد يونايتد حيث واصل أرسنال هجومه المتواصل.
اختتم بن وايت ليلة لا تنسى للمدفعجية بإضافة الهدف السادس، ليكملوا انتصارًا ساحقًا يبعث برسالة واضحة إلى منافسيهم على اللقب. هذا الفوز يدفع أرسنال إلى الأمام في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يبقيهم في المنافسة بقوة على لقب الدوري لأول مرة منذ عام 2004. مع هذا النوع من الأداء والثقة التي يتمتع بها الفريق، يثبت رجال أرتيتا أنهم منافسون جادون على اللقب. من ناحية أخرى، يواجه شيفيلد يونايتد معركة شاقة لتأمين مكانته في دوري الدرجة الأولى وسط واحد من أصعب مواسمه حتى الآن. تسلط الهزيمة الضوء على نقاط ضعفهم الدفاعية وحاجتهم إلى التحسن إذا أرادوا تجنب الهبوط. بينما يواصل أرسنال مسيرته نحو الفوز المحتمل في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن مثل هذه العروض ستلعب بلا شك دورًا حاسمًا في تحديد المركز الذي سينهي فيه الفريق الموسم في مايو المقبل.
في الوقت الحالي، يمكن للجماهير الاستمتاع بما كان عرضًا رائعًا لكرة القدم من أحد أكثر الأندية الإنجليزية عراقة.