في مواجهة نوتنجهام فورست الصاعد حديثًا للدوري الممتاز، والذي قضى معظم الموسم يصارع لتجنب الهبوط، تعرض فريق المدرب إريك تين هاج لهزيمة بنتيجة 2-1 قد تكون مكلفة في سعيه للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب سيتي جراوند تقدم فورست مبكرًا عن طريق برينان جونسون الذي فاجأ دفاع يونايتد بسرعته وإنهاءه للكرة على حين غرة. على الرغم من أن برونو فرنانديز عادل النتيجة من ركلة حرة رائعة بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول، إلا أن تايوو أوونيي كان بطل فورست.
هدف المهاجم النيجيري المتأخر منح رجال ستيف كوبر فوزًا لا يُنسى لرجال ستيف كوبر وأشعل الاحتفالات بين جماهير الفريق. هذه النتيجة لها آثار كبيرة على مانشستر يونايتد، الذي يبتعد الآن بفارق أربع نقاط عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع، بعد أن لعب نفس عدد المباريات. ومع تبقي ثماني مباريات فقط هذا الموسم، فإن كل نقطة تصبح حاسمة حيث يتطلع اليونايتد إلى ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. على النقيض من مشاكل يونايتد، واصل تشيلسي صحوته تحت قيادة مدربه جراهام بوتر بفوزه الكبير 3-0 على إيفرتون في ستامفورد بريدج.
أهداف من ماسون ماونت وكاي هافرتز وتسديدة بعيدة المدى من ريس جيمس ضمنت لتشيلسي ليس فقط الحفاظ على آماله في إنهاء الدوري في المراكز الأربعة الأولى ولكن أيضًا الضغط على من هم أعلى منه في ترتيب الدوري. كان أداء تشيلسي تذكيرًا صارخًا بجودة الفريق وعمقه، حيث أشاد بوتر بتركيز فريقه وأداءه. وقال بوتر بعد المباراة: "اليوم كان رد فعلنا على الانتكاسات السابقة". "لقد أظهرنا الشخصية والجودة، والأهم من ذلك أننا استغللنا فرصنا عندما سنحت لنا." مع دخول الدوري الإنجليزي الممتاز مرحلته الأخيرة، يشتعل السباق على المراكز الأوروبية. يستمر مانشستر سيتي وأرسنال في المنافسة على صدارة جدول الترتيب فيما يبدو أنه سيكون أحد أقرب السباقات على اللقب في الذاكرة الحديثة.
وفي الوقت نفسه، يواصل ليفربول الضغط من أجل احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بعد فوزه الشامل على وست هام في وقت سابق من الأسبوع. في مكان آخر في الدوريات الأوروبية الكبرى، نجح ريال مدريد في توسيع صدارته للدوري الإسباني بفوزه المريح على فالنسيا. أما برشلونة، فقد حافظ على الصدارة بفوزه الصعب على أتلتيك بلباو ولكنه لا يزال متأخرًا بخمس نقاط. في الوقت الذي تتصارع فيه الفرق في جميع أنحاء أوروبا على المراكز على الصعيدين المحلي والأوروبي، تجلب كل مباراة مجموعة من التحديات والفرص الخاصة بها.
بالنسبة لأندية مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي، هناك هامش ضئيل للخطأ إذا أرادوا تحقيق أهدافهم هذا الموسم.