وفي الوقت نفسه، اجتاز ليفربول مباراة صعبة في الدوري الأوروبي أمام سبارتا براغ ليخرج منتصراً. قدم مانشستر سيتي، تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا، أداءً رائعًا على ملعب الاتحاد، حيث تفوق على نادي كوبنهاجن بمزيج من كرة القدم الهجومية الهجومية الهجومية والدفاع الصلب. وأثبت كيفن دي بروين مرة أخرى أنه لاعب محوري في تنظيم اللعب والمساهمة في هيمنة السيتي على الملعب. كانت خفة حركة فيل فودن وإنهاءات إيرلينج هالاند القاتلة أكثر من اللازم بالنسبة لبطل الدنمارك، حيث حقق السيتي الفوز، ليؤكد من جديد على أنه أحد المرشحين للفوز باللقب المرموق. استضاف ريال مدريد فريق آر بي لايبزيج على ملعب سانتياجو برنابيو في مباراة كان من المتوقع أن تكون متكافئة. ومع ذلك، أظهر رجال المدرب كارلو أنشيلوتي سبب اعتبارهم ملوكًا أوروبيًا من خلال تقديم أداء يليق بتاريخهم العريق.
وبقيادة فينيسيوس جونيور من الأمام وسيطرة لوكا مودريتش على خط الوسط، تمكن لوس بلانكوس من الفوز على لايبزيج بسهولة. أتاحت عودة اللاعبين الأساسيين من الإصابة لأنشيلوتي المزيد من الخيارات لتبديل تشكيلته بشكل فعال، مما يضمن أن يظل ريال مدريد قوة هائلة في سعيه للتتويج بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى. على صعيد آخر، واجه ليفربول مباراة صعبة خارج أرضه أمام سبارتا براغ في الدوري الأوروبي. أظهر فريق المدرب يورجن كلوب مرونة ومرونة تكتيكية للتغلب على التحدي المبكر الذي فرضه الفريق التشيكي. تألق عمق تشكيلة الريدز في جودة الفريق حيث كان للبدلاء تأثيرات كبيرة، مما مكن ليفربول من تحقيق فوز مهم على أرض أجنبية.
هذا الفوز لا يدفعهم إلى الأمام في المنافسة فحسب، بل يعزز ثقتهم قبل المباريات المحلية الحاسمة. بينما يتطلع كل من مانشستر سيتي وريال مدريد إلى الجولة القادمة من مباريات دوري أبطال أوروبا، ينتظران بفارغ الصبر قرعة يوم الجمعة لتحديد مصيرهما.
يتحول انتباه ليفربول الآن إلى مباريات الدوري المحلي والاستعداد للمباريات القادمة في الدوري الأوروبي حيث يهدفون إلى إضافة المزيد من الألقاب إلى خزانة ألقابهم هذا الموسم. بأدائهم الذي غلفته المهارة والتصميم والحنكة الاستراتيجية، تواصل هذه الأندية إظهار سبب تبجيل الليالي الأوروبية من قبل مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.