حقق مانشستر سيتي، تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا، فوزًا ساحقًا على فريق كوبنهاجن الدنماركي، بنتيجة 6-2 في مجموع المباراتين، بينما نجح ريال مدريد في تحقيق الفوز بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين على فريق لايبزيج الصامد. على ملعب الاتحاد، لم يضيع مانشستر سيتي أي وقت في تأكيد هيمنته على المباراة. هدفان من مانويل أكانجي وجوليان ألفاريز في الدقائق العشر الأولى مهدا الطريق لليلة مريحة لحامل اللقب. أضاف إرلينج هالاند هدفه الرائع إلى رصيده من الأهداف بهدف في الوقت بدل الضائع في نهاية الشوط الأول، ليضمن تأهل السيتي إلى دور الثمانية.
الفوز 3-1 في هذه الليلة (6-2 في مجموع المباراتين) لم يسلط الضوء فقط على براعة السيتي الهجومية ولكن أيضًا على عمق الفريق حيث قام جوارديولا بتدوير تشكيلته قبل مواجهة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليفربول. أما في مدريد، فقد واجه ريال مدريد تحديًا أصعب بكثير من فريق آر بي لايبزيغ. وصل الفريق الألماني إلى ملعب سانتياجو برنابيو عازمًا على قلب تأخره بهدف واحد من مباراة الذهاب. على الرغم من جهود لايبزيغ وتفوقه في الاستحواذ على الكرة طوال المباراة، إلا أن فينيسيوس جونيور هو من كسر التعادل في الدقيقة 65 بهدف رائع بعد تمريرة من جود بيلينجهام. رد لايبزيج سريعًا بهدف التعادل عن طريق ويلي أوربان بعد ثلاث دقائق فقط.
ومع ذلك، صمد ريال مدريد ليضمن تأهله إلى ربع النهائي بالتعادل 1-1 (2-1 في مجموع المباراتين). أدى انتصار مانشستر سيتي وريال مدريد إلى احتمالات مثيرة للاهتمام في قرعة ربع النهائي، حيث انضم الفريقان إلى بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان من بين المتأهلين بالفعل.
ومع اقترابنا من تحديد الفائز بدوري أبطال أوروبا لهذا العام، ستتجه الأنظار إلى الفريق الذي سيخرج منتصراً في نهاية مثيرة أخرى للبطولة الأوروبية الأولى للأندية.