انتهت المباراة التي كانت مليئة بالإثارة والبراعة التكتيكية من كلا الفريقين، بفوز أتليتكو مدريد بنتيجة 2-1، وبالتالي تأهله بمجموع المباراتين بنتيجة 3-2. بدأت المباراة بقوة كبيرة حيث سعى كلا الفريقين لفرض سيطرته مبكراً. كان إنتر ميلان مدركًا لحاجته إلى قلب تأخره في مباراة الذهاب، وضغط بعزيمة وإصرار. ومع ذلك، كان أتليتكو مدريد هو أول من بادر بالتهديف من هجمة مرتدة منفذة ببراعة أنهاها جواو فيليكس في الدقيقة 18. رد إنتر ميلان بقوة ونجح في معادلة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بقليل من رأسية روميلو لوكاكو التي سددها روميلو لوكاكو برأسية متقنة. منح الهدف حياة جديدة للمباراة حيث عاد الفريقان من الاستراحة بحثًا عن ضمان تأهلهما إلى الدور التالي. في الشوط الثاني، استعاد أتلتيكو مدريد السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الثاني وفرض سيطرته على مجريات اللعب وأبعد هجمات الإنتر.
تكللت جهودهم بالنجاح في الدقيقة 67 عندما سجل لويس سواريز من ركلة جزاء بعد أن احتسب الحكم ستيفان دي فريج بعد أن لمس الكرة داخل منطقة الجزاء. وعلى الرغم من الضغط المتأخر من إنتر ميلان، إلا أن دفاع أتلتيكو مدريد صمد، ليضمن تأهله إلى ربع النهائي. ويمثل هذا الفوز إنجازًا آخر مهمًا لفريق المدرب دييجو سيميوني، الذي يواصل إظهار مرونته وحنكته التكتيكية على أكبر مسرح أوروبي. وفي مباريات أخرى في دوري الأبطال، حجز مانشستر سيتي وريال مدريد أيضاً مقعدين في الدور ربع النهائي بفوزين مقنعين على منافسيهما. تترقب الأندية الأوروبية الكبرى قرعة الدور التالي بفارغ الصبر، حيث تواصل أندية النخبة في أوروبا سعيها نحو المجد القاري. يضيف انتصار أتليتكو مدريد فصلاً آخر إلى ما يبدو أنه سيكون موسمًا مثيرًا في دوري أبطال أوروبا.
يمكن للجماهير أن تتطلع إلى المزيد من المواجهات المثيرة مع تقدم المسابقة نحو ذروتها.