تميز الفوز بأداء مميز من عدة لاعبين بارزين، بما في ذلك هاري كين صاحب الهاتريك، الذي واصل تألقه التهديفي الرائع منذ انضمامه إلى اللوس بلانكوس. منذ صافرة البداية، هيمن ريال مدريد على مجريات اللعب وفرض سيطرته على مجريات اللعب سريعًا. لم يستغرق كين وقتًا طويلاً لافتتاح التسجيل، حيث استغل كرة عرضية متقنة من فينيسيوس جونيور في أول 10 دقائق. كان المهاجم الإنجليزي على أتم الاستعداد لتسجيل هدفين آخرين قبل نهاية الشوط الأول ليكمل الثلاثية ويعزز مكانته كأحد أفضل المهاجمين في أوروبا. كما تألق فينيسيوس جونيور الذي قدم تمريرتين حاسمتين وهدد دفاع سيلتا فيجو باستمرار بفضل سرعته ومهاراته في المراوغة.
سيطر لوكا مودريتش على خط الوسط برؤيته وتمريراته الدقيقة، ونسق العديد من الكرات الحاسمة التي أدت إلى أهداف. عانى سيلتا فيجو في احتواء براعة ريال مدريد الهجومية ووجدوا أنفسهم غارقين في الضغط المتواصل. وعلى الرغم من هدف العزاء في الشوط الثاني، كان من الواضح أنهم لم يكونوا ندًا لريال مدريد المصمم على تأكيد عزمه على المنافسة على اللقب. وبهذا الفوز عاد ريال مدريد إلى المركز الأول في الدوري الإسباني، ليحتل المركز الأول في الدوري الإسباني، ويضع نهاية مثيرة للموسم. مع تبقي بضع مباريات فقط، فإن كل مباراة ستكون حاسمة حيث يتنافس الفريقان على المجد المحلي. بينما يحتفل ريال مدريد بهذا الفوز الرائع، يتحول الاهتمام الآن إلى مبارياته القادمة.
فمع الثقة العالية واللاعبين الأساسيين مثل هاري كين الذي يتألق بكل قوة، يستعد اللوس بلانكوس لمواصلة سعيه نحو لقب الدوري الإسباني مرة أخرى.