واجه فريق الهيرنز تحت قيادة مدربه تاتا مارتينو فريق مونتريال في مباراة تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين. وعلى الرغم من السقوط في فخ الهزيمة بنتيجة 3-2، أظهر إنتر ميامي روحه القتالية وعمقه، وأثبت أنه لا يعتمد فقط على تألق ميسي. بدأت المباراة بقوة كبيرة حيث سعى كلا الفريقين لفرض سيطرته مبكراً. ونجح مونتريال في أخذ زمام المبادرة بهجمة منسقة بشكل جيد، مما جعل إنتر ميامي في الخلف. ومع ذلك، رد فريق هيرونز بعزيمة وإصرار، وأدرك التعادل عن طريق ليوناردو كامبانا في الشوط الثاني. اشتد إيقاع المباراة مع استعادة مونتريال للتقدم، قبل أن يسجل جوردي ألبا هدفاً رائعاً على الطائر أعاد الحياة لآمال إنتر ميامي. بدون ليونيل ميسي على أرض الملعب، تقدم لاعبون آخرون لملء الفراغ الذي تركه المايسترو الأرجنتيني.
وقد أبرز أداء الفريق مجهودهم الجماعي ومواهبهم الفردية التي ساهمت في جعل إنتر ميامي فريقًا رائعًا في الدوري الأمريكي. وقد أعرب المدرب تاتا مارتينو عن رأيه في التحكيم خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، حيث قارن بين المباريات الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأكد على رؤيته لروح الدوري. بينما يتطلع إنتر ميامي إلى مبارياته المقبلة، بما في ذلك المواجهات الحاسمة في دوري أبطال الكونكاكاف، فإنه يفعل ذلك بثقة متجددة في عمق الفريق ومرونته التكتيكية. كان غياب ميسي بمثابة فرصة للاعبين آخرين للتألق وإظهار قدراتهم على مستوى عالٍ. الرحلة المقبلة لإنتر ميامي مليئة بالتحديات والفرص على حد سواء.
فمع وجود تاتا مارتينو على رأس الإدارة الفنية وقائمة موهوبة قادرة على المنافسة حتى بدون نجمها الأكبر، يمكن للجماهير أن تظل متفائلة بشأن ما ينتظر هذا النادي الطموح والنابض بالحياة في الدوري الأمريكي.