في المباراة التي كانت متكافئة للغاية، كان النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش هو من صنع الفارق بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني. وبهذا الفوز ارتقى ميلان إلى المركز الثاني في الدوري الإيطالي، ليعزز موقعه في السباق على المنافسة الأوروبية الموسم المقبل. أثبت إمبولي، الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط، أنه خصم صعب، وأظهر مرونة وعزيمة طوال المباراة. ومع ذلك، ظهرت جودة ميلان في نهاية المطاف، حيث جاء هدف بوليسيتش الحاسم من حركة جماعية متقنة تركت دفاع إمبولي غير قادر على الرد. كان الفوز رائعًا بشكل خاص بالنسبة لمدرب ميلان ستيفانو بيولي، الذي كان تحت ضغط كبير لتحقيق نتائج إيجابية وقيادة الفريق للعودة إلى منافسات النخبة في أوروبا.
وفي حديثه بعد المباراة، أثنى بيولي على أداء فريقه وسلط الضوء على أهمية استمرار زخم الانتصارات مع اقترابهم من المرحلة الأخيرة من الموسم. على الجانب الآخر، سيشعر إمبولي أنه من الصعب عليه عدم تحقيق أي شيء من المباراة. خلقوا العديد من الفرص الواعدة لكنهم لم يتمكنوا من تحويلها إلى أهداف. ومع اقتراب الهبوط الذي يلوح في الأفق، فإن كل نقطة مهمة لإمبولي الذي يقاتل من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. مع دخول الدوري الإيطالي مراحله النهائية، فإن فوز ميلان على إمبولي هو بمثابة تذكير بطموحاته وقدراته.
مع اقتراب ميلان من الفوز بدوري أبطال أوروبا، سيكون ميلان عازمًا على الحفاظ على مستواه وتأمين مكانته بين الأفضل في أوروبا الموسم المقبل.