لم يخيّب الأسطورة السويدية الآمال، حيث ترك أثرًا فوريًا في مباراة ميلان الأخيرة في الدوري الإيطالي ضد روما على ملعب سان سيرو. منذ اللحظة التي دخل فيها إبراهيموفيتش إلى أرض الملعب، كان حضوره مؤثرًا في الفريق والجماهير على حد سواء. لقد عززت قوته البدنية وخبرته ورغبته الكبيرة في الفوز من معنويات زملائه، مما أدى إلى فوز ميلان على منافسه 2-1. كان إبراهيموفيتش هو من صنع الهدف الافتتاحي بتمريرة متقنة في الوقت المناسب اخترقت دفاع روما. ونجح روما في إدراك التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني عن طريق تامي أبراهام، مما أدى إلى نهاية المباراة المتوترة. ومع ذلك، كان ساندرو تونالي، نجم ميلان الشاب، هو من خطف هدف الفوز بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.
ومع ذلك، كان من الواضح أن تأثير إبراهيموفيتش في الملعب لعب دورًا محوريًا في انتصار ميلان. في مكان آخر في الدوري الإسباني، واجه أتليتكو مدريد فريق فالنسيا في مباراة كان لها تداعيات كبيرة على طموحات الفريقين الأوروبية. في مباراة اتضح أنها كانت معركة شرسة على ملعب واندا ميتروبوليتانو، خرج أتليتكو مدريد منتصرًا بفوز صعب 1-0 بفضل هدف لويس سواريز الحاسم في الشوط الثاني. كما شهدت عطلة نهاية هذا الأسبوع أيضًا تعزيز مانشستر يونايتد موقعه في المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز مقنع 3-0 على نيوكاسل يونايتد في أولد ترافورد. وواصل ماركوس راشفورد تألقه بتسجيله هدفين قبل أن يحسم برونو فرنانديز الفوز بتسجيله لركلة جزاء متأخرة. وفي البوندسليجا، حافظ بوروسيا دورتموند على آماله في المنافسة على اللقب بفوزه الساحق 4-0 على فرايبورج.
أثبت إيرلينج هالاند مرة أخرى سبب كونه أحد أبرز اللاعبين في أوروبا بتسجيله هدفين وصناعة هدف آخر. مع اقتراب الدوريات في جميع أنحاء أوروبا من نهايتها، أثبتت هذه المباريات مرة أخرى أن كرة القدم لا تزال غير متوقعة ومثيرة إلى ما لا نهاية.
مع عودة الأساطير لترك بصماتهم وتنافس الفرق بشراسة على كل نقطة متاحة، يمكن للجماهير أن تتطلع إلى المزيد من المواجهات المثيرة مع اقترابنا من ذروة الموسم.