المباراة المليئة بالتقلبات والتقلبات أظهرت أفضل ما في أقدم مسابقة في كرة القدم الإنجليزية وتركت الجماهير على حافة مقاعدهم حتى صافرة النهاية. بدأت المباراة باندفاع هجومي شرس من كلا الفريقين، في إشارة إلى تصميمهما على التأهل إلى الدور التالي. كان ليفربول هو البادئ بالتهديف، حيث سجل محمد صلاح هدف التقدم في الدقائق الأولى. ومع ذلك، رد مانشستر يونايتد سريعًا، حيث أدرك برونو فرنانديز التعادل بعد فترة وجيزة. مع تقدم المباراة، أصبحت معركة ذكاء بين اثنين من أعرق الأندية الإنجليزية. وضع ماركوس راشفورد يونايتد في المقدمة بتسديدة فردية مذهلة، ليتمكن ديوجو جوتا من معادلة النتيجة مرة أخرى لليفربول.
وصل التوتر إلى ذروته في الوقت الإضافي عندما سجل الشاب عماد ديالو هدف الفوز لمانشستر يونايتد. لم يضمن هذا الفوز تأهل مانشستر يونايتد إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي فحسب، بل كان بمثابة دفعة معنوية كبيرة لفريق المدرب إريك تين هاج. على الجانب الآخر، سيندم ليفربول على الفرص الضائعة وعليه الآن أن يحول تركيزه إلى مباريات الدوري المحلي والالتزامات الأوروبية. في مكان آخر في كرة القدم الإنجليزية، تتجه الأنظار نحو الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يواصل أرسنال ومانشستر سيتي سباقهما المتكافئ على التفوق. كلا الفريقين يقدمان أداءً استثنائيًا هذا الموسم، وهو ما يعد بختام مثير للموسم. وبينما نتطلع إلى المستقبل، يمكن لعشاق كرة القدم أن يتوقعوا المزيد من الدراما والإثارة حيث تتنافس الفرق في جميع أنحاء إنجلترا على المجد في مختلف المسابقات.
أثبتت بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مرة أخرى قدرتها الفريدة على تقديم لحظات لا تُنسى، بينما لا يزال السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قريبًا جدًا من الحسم.