منذ تولي بوستيكوجلو زمام الأمور، غرس بوستيكوجلو إحساسًا جديدًا بالإيمان والطموح داخل الفريق، مما أدى إلى سلسلة من العروض الرائعة التي دفعت توتنهام إلى المنافسة على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز. كانت مباراة نهاية الأسبوع الماضي ضد إيفرتون دليلاً على مرونة توتنهام الجديدة وبراعته التكتيكية. في مباراة كانت لها تداعيات كبيرة على طموحات الفريقين، أظهر توتنهام ذوقه الهجومي وصلابته الدفاعية، وحقق فوزًا حاسمًا 2-0 على ملعب جوديسون بارك. أبرز هدفي سون هيونج مين وهاري كين قدرات الفريق الهجومية، في حين أكد هوغو لوريس على نظافة شباكه على تحسن التنظيم الدفاعي للفريق. الفوز على إيفرتون لم يعزز موقف توتنهام في ترتيب الدوري فحسب، بل كان بمثابة إعلان نوايا لمنافسيه.
فمع وجود بوستيكوجلو على رأس الجهاز الفني، تبنى توتنهام أسلوب لعب هجومي ضاغط للغاية أزعج حتى أكثر الخصوم شراسة. لقد كان تماسك الفريق ومعدل العمل مثاليًا، حيث اقتنع اللاعبون بفلسفة بوستيكوجلو ونفذوا خطة لعبه بدقة. مع استمرار توتنهام في بناء الزخم، يتحول الاهتمام الآن إلى مبارياته القادمة. مع وجود مباريات مهمة ضد منافسين آخرين على المراكز الأربعة الأولى في الأفق، فإن توتنهام لديه فرصة لتعزيز مكانته بين نخبة الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد أعاد التحول الذي حدث تحت قيادة بوستيكوجلو الآمال بين المشجعين في أن يكون هذا الموسم هو الموسم الذي يضمن فيه توتنهام أخيرًا المشاركة في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى. وبالإضافة إلى طموحاته المحلية، لا يزال توتنهام على قيد الحياة في مسابقات الكأس، مما يسلط الضوء على عمق وجودة الفريق.
بينما يستعد الفريق لهذه المواجهات الحاسمة، من الواضح أن بوستيكوجلو قد غرس عقلية الفوز داخل النادي، وهي عقلية يمكن أن تجعلهم يحققون نجاحًا كبيرًا في كل من المسابقات المحلية والأوروبية. ومع اقترابنا من نهاية الموسم، ستتجه الأنظار إلى توتنهام هوتسبير مع اقترابنا من نهاية الموسم، حيث سيواصل الفريق سعيه نحو المجد تحت قيادة أنجي بوستيكوجلو.
تعد الرحلة المقبلة بالإثارة والتحديات على حد سواء، ولكن مع المستوى الحالي للفريق ومستويات الثقة المرتفعة التي يتمتع بها توتنهام، فإن توتنهام جاهز لمواجهة أي شيء في طريقه.