كانت المباراة، التي أقيمت على ملعب أليانز ستاديوم الشهير، مليئة بالمشاعر والمشاعر للمشجعين واللاعبين على حد سواء، حيث أظهر يوفنتوس مرونة وتصميمًا لقلب تأخره بهدفين. تقدم نابولي الذي لم يظهر أي علامات للخوف من اللعب خارج ملعبه في الدقيقة 15 من تسديدة متقنة من لورينزو إنسيني. ضاعف الفريق الإيطالي تقدمه بعد فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول بهدف ماتيو بوليتانو الذي سجله ماتيو بوليتانو في الشباك، تاركًا يوفنتوس في مواجهة هزيمة محتملة. ومع ذلك، رفض البيانكونيري الاستسلام وبدأ رد فعلهم في الدقيقة 65 عندما أطلق فيديريكو تشيزا تسديدة قوية هزت شباك حارس نابولي. أنعش هذا الهدف يوفنتوس وحوّل الزخم لصالحه. مع نفاد الوقت، أصبح باولو ديبالا منقذ يوفنتوس بتسجيله هدفين متأخرين.
جاء هدف التعادل في الدقيقة 78 من ركلة جزاء بعد احتساب ركلة جزاء على نابولي بسبب لمسة يد داخل منطقة الجزاء. ثم، وبطريقة دراماتيكية، أكمل ديبالا ثنائيته وضمن النقاط الثلاث ليوفنتوس بتسديدة رائعة في الوقت بدل الضائع. يعد هذا الفوز مهمًا ليوفنتوس الذي يواصل مطاردة المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بينما يعاني نابولي من انتكاسة في سعيه نحو لقب الدوري الإيطالي. لم تسلط المباراة الضوء فقط على موقف يوفنتوس الذي لا يستسلم أبدًا، ولكنها أظهرت أيضًا تنافسية الدوري الإيطالي وعدم القدرة على التنبؤ. استمتع المشجعون في ملعب أليانز ستاديوم بليلة كروية لا تُنسى حيث ذكّر يوفنتوس الجميع بنسبه وروحه القتالية.
مع تقدم موسم الدوري الإيطالي، يمكن أن تكون هذه العودة الرائعة حاسمة لتطلعات يوفنتوس في العودة إلى مسابقة النخبة في أوروبا الموسم المقبل.