ومع ذلك، أظهر الريدز مرونتهم وعقلية البطولة من خلال العودة الرائعة في الشوط الثاني. أهداف محمد صلاح وديوجو جوتا والفائز المتأخر من البديل روبرتو فيرمينو أكملت تحولًا دراماتيكيًا لفريق يورجن كلوب. لم يضمن هذا الفوز النقاط الثلاث الحاسمة فحسب، بل أرسل أيضًا رسالة قوية إلى منافسيه على اللقب. وفي الوقت نفسه، في لندن، عانى تشيلسي من هزيمة مفاجئة بنتيجة 2-1 أمام ولفرهامبتون واندرارز الذي يحتل منتصف جدول الترتيب. على الرغم من السيطرة على الكرة وخلق العديد من الفرص، لم يتمكن البلوز من كسر دفاع وولفرهامبتون واندرارز الصلب. هدف مبكر من راؤول خيمينيز وهجمة مرتدة أنهاها أداما تراوري بهدف مبكر وضع الذئاب في المقدمة قبل أن يعود ماسون ماونت بهدف لتشيلسي.
ومع ذلك، كان ذلك متأخرًا للغاية حيث صمد الذئاب وحققوا فوزًا كبيرًا على ملعب ستامفورد بريدج. تعتبر هذه النتيجة مقلقة بشكل خاص لمدرب تشيلسي توماس توخيل حيث يكافح فريقه من أجل تحقيق الثبات في جدول الترتيب قبل ثماني مباريات فقط من نهاية الموسم. الهزيمة تتركهم في المركز الرابع، حيث تقترب الفرق التي تليهم في الترتيب من المركز الرابع في دوري أبطال أوروبا. في مكان آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، واصل مانشستر يونايتد سعيه نحو المنافسة الأوروبية بفوز مريح 3-0 على أستون فيلا في أولد ترافورد. وضمنت أهداف برونو فرنانديز وماركوس راشفورد واللاعب الجديد أليخاندرو جارناتشو النقاط الثلاث لرجال إريك تين هاج.
هذا الفوز يبقي اليونايتد في المنافسة بقوة على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في ظل تطلعه للعودة إلى منافسات النخبة في أوروبا الموسم المقبل. من المؤكد أن نتائج عطلة نهاية الأسبوع قد ألهبت جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حيث تتصارع الفرق على المراكز مع اقتراب نهاية الموسم بسرعة. ومما لا شك فيه أن فوز ليفربول العائد من جديد سيعزز ثقته في مواصلة مطاردته لمانشستر سيتي في صدارة جدول الترتيب.
في الوقت نفسه، سيحتاج تشيلسي إلى إعادة تنظيم صفوفه سريعًا إذا أرادوا ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وسط ضغوط متزايدة من المنافسين.