لم تكن المباراة التي أقيمت على ملعب سان سيرو مجرد معركة من أجل المفاخرة فحسب، بل كانت حاسمة أيضًا بالنسبة لطموحات الفريقين في الدوري الإيطالي. منذ البداية، كان من الواضح أن الإنتر جاء بخطة محكمة. كان هدف المدرب سيموني إنزاجي من الخطة التكتيكية التي اعتمدها المدرب سيموني إنزاجي هو استغلال نقاط ضعف ميلان على الأجنحة وقد أثمرت هذه الخطة في وقت مبكر. بعد مرور عشر دقائق فقط من بداية المباراة، سجل لاوتارو مارتينيز هدف التقدم بعد مرور عشر دقائق فقط من بداية المباراة بعد تحرك جيد من الجهة اليمنى. حدد هذا الهدف مسار المباراة التي كانت معركة تكتيكية قوية وتكتيكية. رد ميلان بقوة في محاولة لفرض أسلوبه في اللعب والسيطرة على الكرة.
خلق رجال المدرب ستيفانو بيولي العديد من الفرص، لكنهم وجدوا أنفسهم محبطين أمام تألق سمير هاندانوفيتش في حراسة مرمى إنتر. وقام الحارس المخضرم بتصديات حاسمة لحرمان رافاييل لياو وزلاتان إبراهيموفيتش من تسجيل هدف التقدم للإنتر مع اقتراب نهاية الشوط الأول. شهد الشوط الثاني دفع ميلان بمزيد من اللاعبين إلى الأمام بحثًا عن التعادل. لكن ذلك تركهم مكشوفين في الخلف واستغل إنتر ذلك من خلال الهجمات المرتدة السريعة. في الدقيقة 65، ضاعف نيكولو باريلا من تقدم إنتر بتسديدة قوية من مسافة بعيدة لم تترك فرصة لمايك ماينيان حارس ميلان. وبينما كان ميلان يبحث عن طريق العودة في المباراة، تمكن من العودة في النتيجة عن طريق أوليفييه جيرو الذي سجل من مسافة قريبة بعد ركلة ركنية.
أشعل هذا الهدف الآمال من جديد بين مشجعي ميلان وأثار التوتر في الدقائق العشرين الأخيرة. ومع ذلك، تبددت كل الآمال في العودة في النتيجة عندما سجل هاكان كالهانوغلو من ركلة جزاء بعد أن احتسب الحكم فيكايو توموري بعد أن لمس الكرة داخل منطقة الجزاء. هذا الهدف منح إنتر ميلان الفوز بنتيجة 3-1، وكان بمثابة إعلان مهم في سعيه لتحقيق المجد المحلي. الفوز جعل إنتر يقترب أكثر من نابولي متصدر الدوري، بينما ترك ميلان يتحسر على الفرص الضائعة مع تراجعه أكثر في مطاردته للمراكز الأوروبية الموسم المقبل. أشاد سيموني إنزاغي بأداء فريقه بعد المباراة قائلاً: "كان من المهم بالنسبة لنا أن نظهر شخصيتنا وجودتنا اليوم أمام منافس قوي مثل ميلان.
نفذ لاعبونا خطتنا بشكل مثالي". على الجانب الآخر، علق ستيفانو بيولي على هزيمة فريقه قائلاً: "لقد مررنا بلحظات جيدة ولكننا فشلنا في استغلالها. يجب علينا التعلم من هذه التجربة والمضي قدمًا". لم تقتصر مباراة الديربي على الفرجة والإثارة فحسب، بل أظهرت أيضًا براعة تكتيكية من كلا المدربين.
مع دخول الدوري الإيطالي مرحلته الحاسمة، قد يكون لهذه النتيجة آثار كبيرة على موسم الفريقين.