أسوأ 10 مدافعين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز: إرث من الكوارث
لطالما اشتهر الدوري الإنجليزي الممتاز بتقديم بعض من أفضل المواهب التي شهدتها رياضة كرة القدم على الإطلاق.
أسماء مثل ريو فرديناند وجون تيري وفيرجيل فان ديك مرادف للتميز الدفاعي، مما يجسد شعار "الدفاعات تفوز بالألقاب". ومع ذلك، في مقابل كل أسطورة دفاعية أسطورية، هناك قصة تحذيرية عن الفشل وعدم الاتساق والكوارث الصريحة. يغوص هذا المقال في الإرث السيئ السمعة لأسوأ 10 مدافعين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مجموعة من اللاعبين الذين تركت أخطائهم وهفواتهم في الحكم على اللاعبين المشجعين والنقاد على حد سواء في حالة من عدم التصديق. 1. **فرانك سينكلير (ليستر سيتي وتشيلسي)** لن تكتمل قائمة الهفوات الدفاعية بدون فرانك سنكلير. غالبًا ما يُنظر إليه على أنه مثال للكارثة الدفاعية، فقد شابت مسيرة سنكلير المهنية أخطاء كبيرة. كانت الفترة التي قضاها في ليستر سيتي لا تُنسى بشكل خاص بسبب سلسلة من الأهداف الكوميدية في مرماه.
في عام 1999، سجل هدفين في مرماه في مباراتين متتاليتين، ضد أرسنال وتشيلسي، أحدهما برأسية رائعة في مرماه في اللحظات الأخيرة. ربما كان أكثرها شهرة هو تمريرته الخلفية من 40 ياردة ضد ميدلسبره في عام 2002، والتي مرت من حارس مرماه وأهدى الخصم الفوز. ولع سنكلير بالأخطاء الفادحة التي ارتكبها أكسبته مكانة دائمة في فولكلور الدوري الإنجليزي الممتاز. 2. **روكي جونيور (ليدز يونايتد)** بعد فوزه بكأس العالم مع البرازيل في عام 2002، قوبل وصول روكي جونيور إلى ليدز يونايتد في عام 2003 بتوقعات كبيرة. ومع ذلك، كان أداؤه كارثياً للغاية. في خمس مباريات فقط، استقبلت شباك ليدز 24 هدفًا مذهلًا، حيث كان تمركز جونيور الدفاعي واتخاذ القرارات الدفاعية تحت المراقبة المستمرة.
تم طرده في أول ظهور له وفشل في التأقلم مع وتيرة كرة القدم الإنجليزية، مما جعل فترة إعارته واحدة من أكثر الفترات الكارثية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. 3. **كلود ديفيس (ديربي كاونتي وشيفيلد يونايتد)** أطلق عليه لقب "كلود الكارثية" خلال موسم 2007/2008 مع ديربي كاونتي كاونتي، حيث كافح ديفيس للتأقلم مع الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل ديربي رقماً قياسياً في ذلك الموسم بلغ 89 هدفاً، وكان ديفيس في كثير من الأحيان في قلب مشاكلهم الدفاعية. عدم قدرته على قراءة اللعبة، إلى جانب سلسلة من التحديات الخرقاء جعلته رمزًا لموسم ديربي الكارثي الذي انتهى ب 11 نقطة فقط والهبوط. 4. **وينستون بوجارد (تشيلسي)** لا نتذكر فترة وينستون بوجارد في تشيلسي بسبب أدائه على أرض الملعب بقدر ما نتذكره لرفضه الرحيل رغم أنه كان فائضًا عن الحاجة.
شارك بوجاردي في 12 مباراة فقط في أربع سنوات بعد توقيعه على عقد مربح من برشلونة في عام 2000. وعلى الرغم من أن عدم مشاركته في المباريات لم يكن خطأه بالكامل، إلا أن عدم رغبته في البحث عن كرة قدم منتظمة في مكان آخر أكسبه سمعة بأنه مرتزق، مما شوه إرثه. 5. ** بير كرولدروب (إيفرتون)** تعاقد إيفرتون مع الدولي الدنماركي بير كرولدروب مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني في عام 2005، ولم يلعب سوى مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز. كشفت مباراته الأولى - التي فاز فيها على أستون فيلا بنتيجة 4-0 - عن عدم قدرته على التعامل مع القوة البدنية والتمريرات الهوائية في كرة القدم الإنجليزية. تظل فترة كرولدروب القصيرة الأمد واحدة من أكثر الانتقالات المحيرة في تاريخ إيفرتون. 6.
**باسكال سيجان (أرسنال)** اتسمت فترة باسكال سيجان في أرسنال بعدم الاتساق والأخطاء. على الرغم من أنه كان جزءًا من تشكيلة فريق إنفينسيبلز في 2003/2004، إلا أن أداءه غالبًا ما أصاب الجماهير بالإحباط. كان سيجان يفتقر إلى السرعة وكثيرًا ما يقع في غير مركزه، وكانت نقاط ضعفه الدفاعية تخفيها تألق زملائه في الفريق. حتى أن جماهير أرسنال لم تستطع مقاومة السخرية منه بهتاف "إنه أصلع، إنه سيء، يلعب عندما لا يكون أحد لائقًا، سيجان!". 7. ** تيتوس برامبل (نيوكاسل يونايتد، ويجان أثلتيك، سندرلاند)** كانت مسيرة تيتوس برامبل مليئة بالتقلبات بين الارتفاعات والانخفاضات. في يومه، كان بإمكانه تقديم أداءً رائعًا، لكن تلك اللحظات طغى عليها ميله لارتكاب أخطاء مكلفة. أصبحت الهفوات في التركيز واتخاذ القرارات الخاطئة علامة تجارية لبرامبل، مما أدى إلى العديد من الكوارث الدفاعية.
كان عدم اتساق أدائه هو ما يميز مسيرته في نهاية المطاف. 8. **إيغور ستيبانوف (أرسنال)** عندما احتاج آرسنال إلى استبدال الأسطورة توني آدامز، لجأوا إلى المدافع اللاتفي إيغورس ستيبانوفس. ومع ذلك، كان ستيبانوفس بعيدًا كل البعد عن مستواه. لا يزال أداؤه في خسارة أرسنال أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 6-1 في عام 2001 أحد أكثر العروض الفردية شهرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. افتقر ستيبانوفس إلى رباطة الجأش والوعي الموضعي، وسرعان ما خرج من حساباته وغادر النادي في عام 2004. 9. **ليون كورت (بيرنلي، ستوك سيتي، كريستال بالاس)** لم تدم مسيرة ليون كورت في الدوري الإنجليزي الممتاز طويلاً وكان منسيًا إلى حد كبير. كان كورت لاعبًا قويًا في الدوريات الأدنى، لكنه كافح من أجل الصعود.
في بيرنلي، تم التصويت عليه كأسوأ لاعب في النادي على الإطلاق في استفتاء للمشجعين، مما يسلط الضوء على الصعوبات التي واجهها في التأقلم مع كرة القدم في الدرجة الأولى. 10. **أوزان كاباك (ليفربول، نوريتش سيتي)** تميزت فترتي إعارة أوزان كاباك في ليفربول ونوريتش سيتي بالصراعات وخيبة الأمل. تم استقدامه لمعالجة أزمة دفاعية في ليفربول في عام 2021، وفشل كاباك في الإقناع، وغالبًا ما بدا في غير مكانه إلى جانب الخط الخلفي المؤقت للنادي. كانت الفترة التي قضاها في نورويتش مخيبة للآمال بنفس القدر، حيث أنهى النادي الدوري في المركز الأخير بسجل دفاعي سيء. هؤلاء المدافعون بمثابة تذكير بأن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يرحم. في حين أن مسيرتهم المهنية قد لا تسير كما هو مخطط لها، إلا أن قصصهم توفر عدسة فريدة يمكن من خلالها مشاهدة الارتفاعات والانخفاضات في كرة القدم.
بالنسبة للجماهير، فهي مصدر للتسلية والإحباط؛ أما بالنسبة للاعبين أنفسهم، فهي فصل قد يفضلون نسيانه.
ولكن في عالم كرة القدم، حتى الإخفاقات لها مكانها في نسيج اللعبة الجميلة.