انتهت المباراة، التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، بفوز صعب للوس بلانكوس بنتيجة 2-1، مما أثر بشكل كبير على سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني. بدأت المباراة بإيقاع سريع، حيث أظهر كلا الفريقين براعتهما الهجومية. ومع ذلك، كان ريال مدريد هو أول من بادر بالتهديف من خلال تسديدة رائعة من كريم بنزيما في الدقيقة 17، مما أثار حماس الجماهير المدريدية. رد برشلونة بضغط هجومي متزايد، وأثمرت جهوده عن هدف التعادل في الدقيقة 34 بتسديدة قوية في شباك تيبو كورتوا. شهد الشوط الثاني خلق كلا الفريقين العديد من الفرص، لكنهما عانيا من أجل كسر التعادل.
وانتظر ريال مدريد حتى الدقيقة 78 حتى جاء الدور على فينيسيوس جونيور الذي استغل خطأ دفاعي من برشلونة ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 78. ضغط برشلونة بقوة من أجل تسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكان ليونيل ميسي وبيدري قريبين من التسجيل. إلا أن دفاع ريال مدريد صمد في الدقائق الأخيرة من المباراة وحصد النقاط الثلاث ليقترب من أتلتيكو مدريد المتصدر. هذا الفوز لا يعزز ثقة ريال مدريد في نفسه فحسب، بل ينعش آماله في الفوز بلقب الدوري الإسباني.
أما بالنسبة لبرشلونة، فإن هذه الهزيمة تمثل انتكاسة في سعيه لتحقيق المجد المحلي، على الرغم من أنه لا يزال ينافس بقوة على اللقب. لقد ارتقى الكلاسيكو مرة أخرى إلى مستوى الحدث باعتباره أحد أعظم عروض كرة القدم، حيث قدم دراما وإثارة ولحظات من التألق ستبقى في الذاكرة لسنوات قادمة.